أكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أن غرفة العمليات الرئيسية ، تلقت أمس السبت بلاغا بوفاة الموقوف (فاضل عباس مسلم 20عاما) والذي كانت وزارة الداخلية قد اعلنت عن اصابته بتاريخ 9 يناير في بيان تضمن ملابسات الواقعة حيث أوضح البيان في حينها بأنه استكمالا لأعمال البحث والتحري المتعلقة بتورط عدد من المشتبه فيهم في عمليات تهريب أسلحة ومتفجرات وارتكاب جرائم إرهابية، تهدد أمن واستقرار الوطن وتشكل استهدافا لحياة المواطنين والمقيمين، تمكنت قوات الشرطة مساء "الأربعاء" 8 يناير 2014 من ضبط عدد من العناصر المتورطة بمنطقة المرخ.وكان البيان قد أشار إلى أن المعلومات ، كشفت أن هذه العناصر، تتخذ من مبان مهجورة، مقرا لتجمعها وتسليم واستلام الأسلحة، وبعد تأكيد المعلومات وجمع الأدلة اللازمة، اتجهت القوات لموقع الاستلام والتسليم ، حيث تم التعامل مع اثنين من هذه العناصر، وأثناء محاولتهما الهرب اعترضتهما القوات، فعمد سائق السيارة إلى دهسهم والشروع بقتل رجال الأمن، رغم تحذيرهما بمكبرات الصوت، بعدها اضطرت القوات وفي إطار الدفاع عن النفس، للرد بطلقات تحذيرية لاستيقاف السيارة، إلا أن سائقها لم يمتثل واستمر في اندفاعه باتجاه رجال الأمن، وقد نتج عن العملية إصابته بطلق ناري في الرأس(فاضل عباس) نقل على أثرها للمستشفي، فيما تم القبض على آخر كان برفقته وتمت إحالته للنيابة العامة.وأكد المدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أنه تم إبلاغ أهل المصاب المذكور بتاريخ 13 يناير حيث حضروا لزيارته في المستشفى وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، وهو ما ينفي المزاعم التي تم تداولها في هذا الشأن.وأشار إلى مواصلة عمليات البحث والتحري للقبض على بقية المتورطين في هذه القضايا الإرهابية، معربا عن أسفه للبيانات والتصريحات التي حاولت تسييس الواقعة والقفز على نتائج التحقيق، داعيا الجميع إلى تحري الدقة وعدم التسرع في إطلاق التصريحات التي لا تخدم المصلحة العامة، مشددا على أن قوات الشرطة لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات أو تدابير من شأنها المحافظة على أمن واستقرار الوطن والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وفي هذا الإطار فإنها تلتزم بمسئولياتها وصلاحياتها القانونية ولن تدخر جهدا في سبيل تحقيق ذلك.