أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم الثلاثاء، عن مقتل 81 شخصا على الأقل في أنحاء البلاد، معظمهم في إدلب وحمص وريف حلب، وأشارت اللجان، إلى العثور على 75 جثة مجهولة الهوية في المستشفى الوطني بحمص، بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليه مساء أمس الأثنين.وكانت لجان التنسيق المحلية قد أكدت ، أن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا، معظمهم في إدلب وحمص وريف حلب. وتحدث ناشطون عن قتلى وجرحى في قصف استهدف أحياء حمص القديمة ومدينتي القصير والرستن وقرية الربعين بريف حماة.وفي ريف دمشق، ذكر ناشطون أن اشتباكات دارت بين الجيشين النظامي والحر في حرستا، وأن قوات النظام قصفت الزبداني وبلودان وشنت حملة اعتقالات في عرطوز وأحرقت منازل في معضمية الشام.وقال ناشطون إن اشتباكات مسلحة دارت بين الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر في مدينة دير الزور، بينما استمر قصف أحياء حمص ومناطق في إدلب ودرعا وريف العاصمة دمشق.وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن خمسة قتلى سقطوا في دير بعلبة بحمص، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وأضافت، إن قصفا عنيفا على مدينة القصير في حمص أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفل، إضافة إلى عدد من الجرحى، كما استمر القصف على حي الخالدية وسط انفجارات عنيفة هزت الحي.وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أربعة مدنيين وخمسة منشقين وجندي في ريف إدلب، بينما قتل جنديان في انخل ومدني في حلب.ودارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في الأحراش قبالة خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور، وذلك لدى محاولة القوات النظامية اقتحام مناطق يتحصن بها المنشقون، وفقا للمرصد.وفي الجانب الإنساني، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن رئيسها جاكوب كلينبرغر، وصل أمس إلى دمشق لإجراء محادثات تهدف إلى توسيع عمليات الإغاثة، والحصول على إذن بالاتصال بكل المعتقلين.وسيضغط كلينبرغر خلال الزيارة التي تستمر حتى الأربعاء، للحصول على الموافقة على اقتراح قدمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فبراير الماضي لوقف إطلاق النيران لمدة ساعتين يوميا حتى يتسنى إجلاء الجرحى وتقديم إمدادات الإغاثة للمدنيين.وبدأ مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي عنان، اليوم عرض نتائج مهمته في سوريا على مجلس الأمن الدولي.وتحدث عنان في تقريره الثاني من جنيف، إلى مندوبي الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن المجتمعين في نيويورك.ويأتي هذا التقرير إثر اجتماع أصدقاء سوريا الذي عقد خلال اليومين الماضيين في مدينة اسطنبول التركية.