استشهد ثمانية أشخاص في مخيم اليرموك بسبب الجوع، في ظل استمرار الحصار المفروض من قبل قوات النظام.وشيع أهالي المخيم الشهداء الذين قضوا نتيجة إصابهم بالجفاف و انعدام التغذية، و ذلك في اليوم الـ 197 من الحصار. وقالت تقارير صحفية أن المشيعين لـ' نجمة قويدر '، عادوا بعد الانتهاء من التشييع ليجوا ابنها ' محمود عبد الله ' مستشهداً بسبب الجوع أيضاً.وكانت قوات النظام سمحت لبعض المساعدات بالدخول بالإضافة إلى إخلاء عدد من الجرحى، قبل أن تعود لتشديد الحصار مجدداً.وكان قد ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الجوع في مخيم اليرموك، جنوب دمشق، إلى 68 شخصاً نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام السوري على المخيم، منذ عامٍ تقريباً.وأفاد المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في المنطقة، 'رامي أبو عبدالله' لمراسل الأناضول، بوفاة 5 أشخاص جوعاً، اليوم، ليرتفع بذلك عدد من قتلهم الجوع إلى 68 شخصاً، مشيراً إلى أن الضحايا يعانون من الهزال الشديد ويصابون بأمراض ناجمة عن نقص الغذاء، قبل أن يلقوا حتفهم.ونفى أبو عبدالله الأنباء التي تحدثت عن وصول مساعدات للمخيم، واتهم حواجز قوات النظام السوري المحيطة به بإعاقة وصول المساعدات إليها، مضيفاُ أن آلاف الأشخاص في المخيم يتضورون جوعاً، ويصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.و طالب أبو عبدالله بإدخال المساعدات للمخيم بشكل فوري، محذراً من أن بقاء الوضع على حاله سيزيد من عدد الوفيات جراء الجوع.