كتب - حسن الستري:عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية أمس، بحريني (42 عاماً) بالسجن المؤبد لاغتصابه آسيوية بعد إيهامها أنه موظف بالجوازات، وحبسته 6 أشهر لسرقة هاتفها النقال و60 ديناراً كانت بشقتها، دون أن تفلح ادعاءاته في إمامة أحد المساجد بإبعاد تهمة الاغتصاب عنه.وتشير تفاصيل القضية إلى بلاغ من آسيوي يقول فيه إن ابنة شقيقته تعرضت للاغتصاب من قبل بحريني، بينما أفادت المجني عليها (40 سنة) أنها كانت تسير في شارع المعارض صباحاً، عندما توقفت سيارة بجوارها ونزل منها رجل ملتح وأخبرها أنه من إدارة الجوازات، وطلب منها إبراز بطاقتها السكانية فلما أبلغته أن البطاقة في البيت، طلب منها اصطحابها إلى المنزل لإحضار البطاقة.وعند وصولهما إلى البيت فتحت الباب وطلبت منه البقاء خارجاً حتى تحضر له البطاقة، لكنه دخل عنوة وتبعها إلى غرفة النوم واغتصبها، قبل أن يسرق هاتفها النقال «آيفون» ومبلغ 60 ديناراً. وتعرفت المجني عليها على صورة المدان أثناء عرض صور المشتبه بهم، واتضح أنه يعمل حارساً لدى وزارة التربية والتعليم، وله أكثر من 20 أسبقية في مجالات التعرض لأنثى والسرقة والاختلاس وانتحال صفة موظف عام. الطريف أن المتهم أنكر التهمة أمام النيابة، مدعياً أنه رجل متدين ويؤم الصلاة في أحد المساجد، بيد أن النيابة وجهت له تهمة مواقعة أنثى دون رضاها وسرقة المبلغ النقدي والهاتف النقال.عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال.