ينظر القضاء الاسرائيلي غد في قضيتين تتعلقان بمسار الجدار الفاصل في جنوب الضفة الغربية المحتلة في موقعين احدهما قرية بتير الشهيرة بمنظومة الري الفريدة التي تعود الى العصر الروماني والاخر في وادي كريمزان.وفي حال الموافقة على بناء الجدار في قرية بتير الواقعة غرب بيت لحم، سيؤدي مساره الى فصل المزارعين عن اراضيهم الواقعة داخل اسرائيل وسيضر بمنظومة الري الفريدة فيها.اما مرور الجدار في وادي كريمزان القريب من بيت جالا، فسيؤدي الى اقتطاع اراض زراعية وتقسيم دير مسيحي موجود منذ عام 1891.وتصر وزارة الدفاع الاسرائيلية على ان الجدار الذي بدأ بناؤه في 2002 خلال الانتفاضة الثانية، ضروري لامن اسرائيل.ويقول مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (اوتشا) ان 15% فقط من الجدار الفاصل مبني على طول الخط الاخضر الذي يعترف به المجتمع الدولي كحدود لإسرائيل، بينما يمتد معظمه داخل الضفة الغربية.ويقع 85% من الجدار الفاصل في الضفة الغربية ويعزل 9,4% من الاراضي الفلسطينية من بينها القدس الشرقية .