اتهم نواب عراقيون حكومة البلاد والتي يترأسها نوري المالكي، بالتعتيم المقصود على ما يجري فعلياً في الأنبار وحملوا سياستها تجاه المحافظة تبعات الوضع الإنساني السيئ فيها.ومن جانبه، أكد عضو لجنة الأمن النيابية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه الاتهامات تلك، مضيفاً أن لجنة الأمن والدفاع لا تملك معلومات عن عدد القتلى من المدنيين أو المسلحين أو حتى القوات الأمنية في وقت شدد فيه النائب عن الأنبار حامد المطلك أن القصف العشوائي لايزال مستمراً على الفلوجة، موقعاً قتلى من الأبرياء يومياً.يأتي ذلك في وقت كشفت فيه دائرة صحة الأنبار عن مقتل وإصابة أكثر من 650 شخصاً من المدنيين والعسكريين منذ بدء العمليات العسكرية بالمحافظة قبل نحو شهر، في حين كشف مجلس الأنبار عن معاناة أكثر من 140 ألف نازح من الأهالي حتى الآن.وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن الطائرات العراقية وجهت ضربات جوية لما قالت إنه مواقع لتخزين الاسلحة والسيارات التي تحمل أسلحة رشاشة تعود لتنظيم داعش في محافظة الأنبار.وأضافت الوزارة أن قيادة عمليات الأنبار وبمساعدة أبناء العشائر والشرطة المحلية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على معظم أحياء مدينة الرمادي بعدما قتلت عشرات المسلحين من عناصر داعش.ويأتي ذلك في وقت تتعالى فيه الاحتجاجات الشعبية على القصف الذي يطال الأحياء المدنية ويوقع ضحايا في صفوف المدنيين.