قال خالد العدوي، منسق حملة "كن رئيسي" الداعمة للفريق سامي عنان في انتخابات الرئاسة المصرية، إن "عنان عازم على خطوة خوض الانتخابات الرئاسية، وسيتم الإعلان رسمياً عن ذلك خلال مؤتمر سيعقده الفريق قبل نهاية الشهر الجاري"، على حد قوله.ونقلت صحيفة "الشروق" عن العدوي قوله إن "المشير السيسي سيعلن في غضون أيام ترشحه للرئاسة، وبعده سيعلن كل العازمين على الترشح قبل نهاية هذا الشهر"، بحسب تعبيره.وأشار منسق الحملة، إلى أن "شعبية المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لن تؤثر على الفريق عنان، لأن حسابات الصندوق الانتخابي تختلف عن حسابات العواطف"، منوهاً بأن "عنان قادر على منافسة السيسي والوصول لجولة الإعادة معه".وتابع منسق الحملة: "سيتم الإعلان عن حملة "نحن معك" خلال برنامج إلكتروني للتواصل مع جميع الأسر المصرية للتعريف بالفريق، ودوره في خدمة الوطن وانحيازه إلى ثورة 25 يناير"، لافتاً إلى أن "عنان هو الحل لتقل حدة الانشقاق في المجتمع"، على حد وصفه.كما أوضح خالد العدوي، "لدينا خطط تحرك فوري جاهزة لدعم عنان بمجرد إعلان ترشحه رسمياً، وكان من المقرر عقد مؤتمر غداً لعرض الخطة، إلا أنه تأجل إلى الأسبوع المقبل"، بحسب قوله.هذا، وتستعد مجموعات منتمية لجماعة الإخوان، لتدشين حملة ضخمة، لدعم الفريق عنان، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تحت عنوان "كمل جميلك يا عنان"، وهو الشعار الذى نجحت في نشره الحركات والمجموعات الشعبية المؤيدة للمشير السيسي، وطالبته من خلاله بالترشح للرئاسة، ونجحت بالفعل في حشد ملايين التوقيعات الداعمة للسيسي.وبحسب ما ورد في صحيفة "اليوم السابع"، أفادت مصادر أن جماعة الإخوان ستلقى بثقلها لدعم الفريق عنان في انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد التراجع الحاد لشعبية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، والقيادي السابق بجماعة الإخوان، فضلاً عن تذبذب موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة.وأضافت المصادر أن الفريق عنان يمثل طوق النجاة لجماعة الإخوان، ووسيلتها الوحيدة للعودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى بعد الرفض الشعبي الكاسح لها، ولجوئها لأعمال العنف، مشيرة إلى أن الفريق عنان المعروف بصلاته القوية مع الإدارة الأميركية والإخوان معاً يمكن أن يضمن "العودة الآمنة" للجماعة مرة أخرى للحياة السياسية، بمباركة أميركية، في إطار مبادرة يتم الترويج لها بقوة تتضمن وقف جميع أعمال العنف وتغييرات واسعة في صفوف قيادات الصف الأول بالجماعة التي يرفضها المصريون، بالإضافة إلى حزمة من الدعم الاقتصادي بضمانات أميركية.