فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها على ميدان المعارك السورية، مما دفع الجيش الحر للتدرب على استعمال بعض الأسلحة والأدوات المتطورة، وتشكيل كتائب لكل منها تخصص معين أثناء المعارك على الأرض.وفرض استخدام النظام لكافة الأسلحة على الجيش الحر، استخدام المدافع الثقيلة تارة، وصواريخ غراد والهاون تارة أخرى.وفي العلوم العسكرية، فإن اقتحام كتائب المشاة لهدف معين لا يحقق أي نتائج مع وجود السلاح الثقيل، الأمر الذي دفع بالجيش الحر إلى اعتماد التنظيم والتنسيق المسبق، خلال المعارك التي يخوضها ضد جيش النظام.وفي هذا الإطار، قامت مجموعة من ضباط الجيش الحر بتشكيل مجموعات وكتائب مختلفة تتولى كل منها مهمة محددة خلال المعارك، كما حدث خلال معركة "قادمون" في ريف حماة الشرقي، والتي تعد أشرس معارك المحافظة.والمجموعات المشكلة هي كتيبة مدفعية وكتيبة للدفاع الجوي، وكتيبة "مضاد دروع"، وكتيبة إشارة وكتائب مشاة وغرفتا عمليات، ويعمل في هذه الكتائب ضباط متخصصون في كل مجال من هذه المجالات العسكرية.وتقوم كتيبة المدفعية، على سبيل المثال، بقصف المراكز التي تنوي كتائب المشاة اقتحامها، وذلك لتسهل على المقاتلين من المشاة عملية الاقتحام، وتسمى هذه العملية "التمهيد المدفعي والناري" على الأهداف التي يراد الهجوم عليها.
International
قوات خاصة تابعة للجيش الحر مدربة على القتال الذكي
01 فبراير 2014