أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن تعامل جلالة الملك المفدى مع الوضع نجح في تجنيب البلاد مزيداً من الخسائر، وشكل مدرسة في القيادة، وكان شفافاً وحضارياً وفقاً لما أدركه العالم.وأعرب وزير الداخلية لدى زيارته قيادة قوة الأمن الخاصة في سافرة، عن اعتزاز القيادة الحكيمة بالأداء الراقي لرجال الأمن، وعملهم الوطني المميز وتحليهم بضبط النفس والروح المعنوية الرفيعة. وأضاف أن الانضباط المميز الذي التزم به رجال الأمن، أفشل جميع المخططات التي استهدفت إعادتنا إلى نقطة البداية، مشيراً إلى أن الانضباط والصمود وتحمل روح المسؤولية، يقودنا في نهاية الأمر إلى الاستقرار المنشود، فالمحنة التي تعرضنا لها زادتنا قوة، واستفدنا كبلد وأفراد من صعاب واجهناها. وحيا وزير الداخلية تضحيات رجال الأمن وما يبذلونه من جهد في سبيل أداء الواجب، مؤكداً أن هذه التضحية لا يقدمها إلا أبطال آمنوا بالله وبواجبهم تجاه وطنهم، ومن يحاول النيل من معنوياتهم يرى عملهم في الميدان.وحذر من خطورة تداول المعلومات المغلوطة عبر الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن ما تميز به رجال الأمن خلال الفترة الماضية من عطاء وانضباط كان محل تقدير الجميع، خاصة المواطنين ممن عبروا عن موقفهم تجاه هذا العمل النبيل.وأعرب وزير الداخلية عن "اعتزازنا كقوة نظامية بهذا الإحساس الوطني، فالأمن مهمة مشتركة نؤديها جميعاً من أجل البحرين، ومهمتنا نؤمن بتنفيذها وليس لها نهاية، فالأمن مطلوب في جميع الأوقات ويشرفنا أداء هذا الواجب، وحماية أمن القوة أمر مطلوب ومسؤوليتنا جميعاً”.وقال وزير الداخلية إن رجال الأمن ملتزمون بأداء الواجب، والكل يشهد بذلك، مجدداً اعتزازه وفخره بما يقدمونه خدمة للوطن وحفظاً لأمنه واستقراره، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك المفدى.ونقلت الوزارة في صفحتها على?"التويتر” عن الوزير قول "العمل مستمر ومن يحاول أن ينال من معنوياتنا سوف يرى عملنا بالميدان”.ونقل للضباط وضباط الصف والأفراد تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، معبرين عن شكرهم لجهود رجال الأمن في حفظ أمن الوطن واستقراره.ولدى وصول وزير الداخلية قيادة قوة الأمن الخاصة، كان في استقباله وكيل الوزارة ورئيس الأمن العام وقائد قوة الأمن الخاصة، وبعد عزف سلام الفريق قدمت الفصائل المشاركة في طابور قوة الأمن الخاصة، عرضاً عسكرياً أبرز ما تتمتع به هذه القوات من مهارات أمنية، ومستوى متقدم في التدريب والاحتراف وما يتمتع به رجال الأمن من جاهزية واستعداد لأداء الواجبات المنوطة بهم.