أدان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ما وصفه بالاعتداء الذي نفذه تنظيم داعش على الجيش الحر، حيث استهدف أحد مقار الجيش الحر في حلب بثلاث سيارات مفخخة أودت بحياة العشرات من مقاتلي المعارضة وجرحت العشرات.ومن بين القتلى والجرحى القائد العسكري للواء التوحيد عدنان بكور.ويأتي استهداف مواقع الثوار وسط معارك طاحنة تجري في ريف حلب، خاصة في جبل الحمام، حيث يحاول الثوار طرد داعش منها، بعد أن تمكنوا من طرد التنظيم بشكل كامل من ريف إدلب.ورغم قتال الثوار لتنظيم داعش كانت المدينة على موعد مع براميل متفجرة ألقتها طائرات الأسد وأودت بحياة العشرات، بينهم أطفال، يرى الناشطون أن البراميل المتفجرة استمرار لمسلسل دعم قوات الأسد لداعش التي تتهم بمساندة قواته.وفي ريف دمشق يفتك الجوع بجسد هذا الطفل بسبب الحصار الخانق منذ أشهر، كما حال آلاف الأطفال في الأحياء الجنوبية والشرقية من دمشق وصولاً إلى داريا والمعضمية.وصلت الحال المأساوية إلى أوجها في مخيم اليرموك في ظل رفض نظام الأسد حتى الآن السماح لمزيد من المساعدات الغذائية بالدخول إلى بعض أحيائه.وتستمر معاناة داريا مع الحصار والتجويع بموازاة الآلة العسكرية بدك أحيائها بالبراميل المتفجرة منذ نحو أسبوع، مخلفة عشرات القتلى والجرحى كما الحال في سقبا بالغوطة الشرقية لدمشق.وتحدثت مصادر المعارضة عن تمكن الجيش الحر من السيطرة على مدينة مورك الاستراتيجية بالكامل بعد نحو شهر من المواجهات الشرسة في ريف حماة.
International
داعش تقتل العشرات من الحر باستهداف مدرسة المشاة بحلب
02 فبراير 2014