أكد عضو المجلس البلدي بمحافظة المحرق خالد بوعنق، ممثل قلالي، وجود أرضي مخصصة لوزارة التربية والتعليم بمنطقة قلالي الجديدة، مشدداً على حاجة المنطقة إلى مدارس خاصة بعد توزيع 600 وحدة سكنية بمشروع قلالي الإسكاني الواقع شمال شرق المحرق، مناشداً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للتدخل لحل الأزمة التي ستحدث.وقال خالد بوعنق، رداً على البيان المنسوب إلى إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم في شأن تصريحه السابق حول تهرب الوزارة من مسؤولياتها تجاه طلبة المدارس في قلالي، إنه كشف خلال تحركاته أنه تم تخصيص أرضين لهذا الغرض (في الصورة المرفقة) وهو ما يعني أن الخبر الذي كتبته الوزارة أثبت أنها لا تعلم بما تمتلك بين أيديها مما خصصته الدولة لخدمة مواطنيها وتماشياً مع سياسات التطوير والتنمية وصولاً إلى تحقيق رؤية البحرين 2030 التي على جميع الوزارات الالتزام بها ومعرفة حدود إمكانياتها وتوظيفها لصالح المواطن.وأضاف "كان انتقادنا منصباً نحو تجاهل منطقة قلالي الجديدة، والوزارة أخذت تعدد المدارس في محافظة المحرق! علماً بأن منطقة إسكان قلالي الجديدة تحتوي ما يزيد عن 600 منزل إضافة إلى الزيادة الطبيعية، وبالتالي هناك حاجة لمدارس جديدة في هذه المنطقة التي لم تشهد تطوراً في هذا الجانب منذ وقت طويل”.وتساءل "أين الوزارة من توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عند الزيارة التي قام بها عام 2008 والتي وجه فيها للمدارس، فهل هم حقاً لا يعلمون أم يلتفون وكأنهم لا يعلمون، مستغرباً وقائلاً: "إن كانو يعلمون ويتغافلون فهي مصيبة وإن كانو لا يعلمون فالمصيبة أعظم”، مطالباً بتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء.
بوعنق:أراض مخصصة لمدارس بـ «قلالي» و«التربية» لا تعلم عنها شيئاً
15 أبريل 2012