أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن النظام أعد أكثر من ستمئة برميل متفجر لتلقيها مروحياته على أحياء مدينة حلب. وأطلقت مستشفيات المدينة نداءات استغاثة بسبب الأعداد المتزايدة من المصابين جراء القصف الوحشي لقوات النظام. ويبدو أن براميل الموت أضحت سلاح الأسد المفضل، وخصوصا في حلب. فقد دمرت تلك البراميل المتفجرة عشرات المنازل في مساكن هنانو، أما من نجا منها فما زال يبحث إما عن أشلاء أقربائه أو عمن ساعده الحظ في البقاء على قيد الحياة.وفي هذا السياق، أفادت هيئة الثورة أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا، من بينهم أطفال ونساء. كذلك، شهد جبل الحيدرية سقوط قتلى وعشرات الجرحى جراء براميل الموت هذه، ولايزال الكثيرون يبحثون تحت الأنقاض لإخراج أقربائهم أحياء أو أمواتاً.إلى ذلك، أكدت المصادر الإعلامية للمعارضة أن أكثر من 600 برميل متفجر مجهزة بالكامل لتستهدف الأحياء المدنية في حلب، وسط شح في الأدوية والمساعدات الطبية التي تضاعف أعداد القتلى.وكما حلب، تعيش أحياء حمص المحاصرة منذ نحو عامين مأساة مشابهة من جوع وحصار وقصف، لا سيما وأن استغاثة الناس لا تلقى استجابة سواء من النظام أو من قوافل الإغاثة المتوقفة على أبواب الأحياء.