اعلن السيد يوسف محمد إسماعيل مدير إدارة وسائل الاعلام بهيئة شؤون الإعلام بأن الإدارة قد قامت خلال العام 2013م بفسح (120844) عنوان لكتب ومطبوعات من الخارج بواقع (2,377,838) نسخة، وإجازة (350) مطبوع محلي، و(41) إجازة نص مسرحي ومسلسلات تلفزيونية ونصوص لأفلام قصيرة، كما قامت الادارة بإجازة (309) فيلم سينمائي، وإنهاء إجراءات (29452) مصنفات سمعية ومرئية مستوردة.وقال في تصريح لوكالة انباء البحرين ان هذه الاحصائيات تعكس التطور الحاصل في مجال المطبوعات والمصنفات ومدى حرص ووعي الجمهور البحريني للاطلاع والثقافة المتنوعة، وتنشيط الحركة الاستثمارية في هذا المجال، وتبين حجم العمل الذي تضطلع به ادارة وسائل الاعلام حيث يبين ان هناك نشاط ملحوظ خلال العام الماضي مقارنة بالسنوات الماضية.وبين مدير إدارة وسائل الاعلام بأنه في إطار الجهود المبذولة لتسهيل المعاملات امام المراجعين فقد تم التعاون مع مركز المستثمرين بوزارة التجارة والصناعة والعمل على تقديم خدمات متطورة وميسرة للمراجعين خاصة في المجالات المشجعة للاستثمار منها الأنشطة الاعلامية، حيث بينت الاحصائيات بأن هناك تزايداً ونشاطاً ملحوظاً لهذه الانشطة، حيث قامت الادارة بإنهاء إجراءات (2293) نشاط تجاري متنوع (ما بين نشاط جديد، تغيير عنوان، إضافة نشاط، تغيير شركاء، تحويل ملكية، إضافة فرع) كما تم منح موافقة لتوزيع (39) صحيفة ومجلة من الخارج في أسواق البحرين خلال العام الماضي.وفي اطار جهودها لحماية الملكية الفكرية والحد من القرصنة التجارية خاصة فيما يتعلق بالمصنفات المرئية والسمعية، اوضح يوسف محمد مدير ادارة وسائل الاعلام بأن الادارة قامت بعمل (680) جولة ميدانية تم فيها مصادرة (180 الف مصنف مرئي ومسموع) مخالف للقانون واخلاقيات المجتمع، وجاري العمل على اتلافها حسب القانون.كما قامت الادارة بتنظيم عدد من الورش التدريبية والتثقيفية لموظفي هيئة شؤون الاعلام بمشاركة الجهات المختصة كالجمارك ووزارة البلديات ووزارة التجارة والصناعة وجامعة البحرين والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وشاركت في فعاليات وزارة التربية والتعليم وذلك حرصاً من الإدارة على تطبيق الأنظمة والقوانين وتعزيز ثقافة حماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلف. و أضاف مدير ادارة وسائل الاعلام بانه جاري العمل حالياً على تطوير المطبعة الحكومية ودعم الكتاب والباحثين والمهتمين بطباعة كتبهم واصداراتهم الثقافية والادبية والفنية بأسعار تشجيعية ورمزية دعماً من هيئة شؤون الاعلام للفكر والثقافة والتنوير المجتمع، حيث لاقت هذه المبادرة الكثير من الاستحسان والقبول لدى الاوساط الثقافية والادبية والاعلامية.