كتب - حذيفة يوسف:دعا عضو بلدي الوسطى يوسف الصباغ، إلى فتح باب آخر لمدرسة فاطمة بنت الخطاب الابتدائية للبنات بالرفاع، بعد تكرر حوادث الدهس نتيجة ضيق الشارع أمام بوابة المدرسة، لافتاً إلى أن المدرسة والمجلس البلدي خاطبا وزارة التربية بالموضوع مراراً دون نتيجة.وأوضح الصباغ أن المدرسة تطل على شارع فرعي ضيق ما يتسبب بازدحام كبير أمامها، ومشادات بين الأهالي نتيجة تكدس السيارات، وتكرار حوادث السير.وقال إن المدرسة تطل على شوارع أخرى يمكن من خلالها فتح باب آخر لدخول وخروج الطالبات، ما يخفف ازدحام نحو 1000 طالبة منتسبة لمدرسة فاطمة، مشيراً إلى أن ما يزيد الأمر سوءاً عدم وجود مواقف سيارات كافية للمدرسات والعاملات بالمدرسة، ما يضطرهم إلى إيقاف سياراتهم خارجها.ولفت إلى تكرر حوادث دهس الطالبات نتيجة ضيق الشارع بمعدل حادثة كل أسبوعين، مبيناً أن إحدى الطالبات دهست قبل يومين ما تسبب لها بكسور وإصابات متوسطة.وأوضح أنه خاطب مكتب الوزير شخصياً بهذا الخصوص، دون أن يتلقى استجابة أو رداً حول المشكلة، وقال إنه بالتواصل مع شرطة المنطقة الوسطى ومديرها العقيد شمسان البوعينين، قرر تسيير دورية خدمة مجتمع لتنظيم السير في المدرسة عند دخول الطالبات وخروجهن من المدرسة، مؤكداً أن الحل "مؤقت” ولن يخدم الأهالي أو الطالبات. وحذر أن التباطؤ في اتخاذ الإجراءات لحل المشكلة يؤدي إلى حادث كبير للطالبات هناك، مطالباً المسؤولين بإيجاد حل للموضوع، والابتعاد عن الآليات الطويلة والمعقدة، حيث سلامة بنات المستقبل لا يمكن التساهل فيها.وتطل مدرسة فاطمة على شارع فرعي قرب مسجد صلاح الدين الأيوبي، لا يزيد عرضه عن 10م، وتشهد فترتا الصباح والظهيرة ازدحاماً شديداً عند قدوم أولياء الأمور لإيصال بناتهم إلى المدرسة، ما يتسبب بتكرار المشادات بينهم، وصعوبة الخروج من المنطقة، ويقول الأهالي إن الشخص يستغرق قرابة 20 دقيقة للخروج من الازدحام.
الصباغ: المطالبة بفتح باب آخر لمدرسة فاطمة بالرفاع
15 أبريل 2012