حققت مملكة البحرين إنجازا دوليا جديدا، حيث تم انتخابها وللمرة الثانية على التوالي نائبا لرئيس مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو وذلك بإجماع الدول الأعضاء، جاء ذلك خلال مشاركة سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في اجتماعات الدورة 63 لمجلس مكتب التربية الدولي بجنيف، على رأس وفد مملكة البحرين في جلسة اليوم الأول التي تم تنظيمها بمقر المكتب في جنيف، بمشاركة الدول الأعضاء بالمجلس ممثلةً للمناطق الجغرافية المختلفة في العالم. وصرح سعادة وزير التربية والتعليم بهذه المناسبة بأن هذا الإنجاز يأتي تقديرا للجهود التي بذلتها مملكة البحرين خلال العامين السابقين ضمن عمل المكتب، حيث جاء إعادة انتخابها تأكيدا على ما تحظى به المملكة من تقدير ومكانة كبيرة على الصعيد الدولي، وتقديرا لسياساتها التعليمية التطويرية في ظل التوجيهات الحكيمة لقيادة بلدنا العزيز.وأضاف الوزير: تأتي أهمية مثل هذا الإنجاز من كون مكتب التربية الدولي يتولى رسم سياسات التعليم على المستوى العالمي، واستراتيجيات التعليم وتجديد نظمه، وتطوير المناهج، وتحسين عمليات تعلم الطلبة، وتشجيع الممارسات التطويرية للمناهج التعليمية وطرق التدريس على الصعيد العالمي، وتطوير البحوث ونشر الدراسات التخصصية التي تساعد الدول الأعضاء على مراجعة وتطوير سياساتها التعليمية لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي ومتطلبات سوق العمل، مشيرا الوزير إلى أهمية حضور البحرين الدولي في مثل هذه المواقع ودوره في الاسهام في بناء القدرات الوطنية في الوزارة في كافة المجالات التعليمية وفقا للمعايير العالمية.هذا وعبّر الوزير بعد أن تم انتخاب مملكة البحرين نائبا للرئيس، عن شكره وتقديره للدول الأعضاء التي عبّرت عن ثقتها في مملكة البحرين للمرة الثانية على التوالي، مؤكدا بان المملكة سوف تواصل بذل كل جهد ممكن لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المشتركة ضمن الأهداف الجامعة لمنظمة اليونسكو التي تصب في خدمة الإنسانية.