قال المرشح ضمن كتلة "تضامن" لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين محمود النامليتي إن اللقاءات المكثفة التي تقيمها الكتلة مع الأخوة التجار وسائر الفعاليات الاقتصادية والأهلية في مملكة البحرين لا ترمي إلى التعريف بأعضاء الكتلة وعرض برنامجها الانتخابي فقط وإنما التعرف على افضل السبل لإعادة التجار إلى بيتهم في غرفة التجارة عبر الجمعية العمومية.وأوضح النامليتي أن استمزاج الآراء وتقليب وجهات النظر بين مرشحي الكتلة ونظرائهم التجار خلال تلك اللقاءات كفيل بالوصل إلى وضع تصور دقيق حول تطلعات التجار وما الذي يطلبونه من ممثليهم في مجلس إدارة الغرفة، وبالتالي صياغة تلك المتطلبات على شكل استراتيجية وخطة عمل محددة وواضحة وقابلة للتنفيذ والقياس.واشار إلى أن كتلة نظمت زيارات مكثفة لأسواق البحرين القديمة في المنامة والمحرق وجلست مع مختلف أصناف التجار للتعرف على التحديات التي تواجههم، وكذلك لمجالس العائلات البحرينية، لافتا إلى أن الكتلة تركز فقط على أصحاب العضوية الفعالة في الغرفة لأغراض انتخابية فقط.وقال النامليتي في هذا الشأن "نعلم أن من يحق لهم التصويت في هذه الدورة الانتخابية لمجلس إدارة الغرفة هم بحدود 6200 ناخب يمثلون نحو 17000 صوت، فيما يبلغ عدد السجلات التجارية في وزارة الصناعة قرابة 80 ألفا، ويجب أن يمثل مجلس إدارة الغرفة القادم مصالحهم جمعيا، وهذا هو مفتاح إعادتهم للغرفة وتفاعلهم معها".وكرر النامليتي طرح "تضامن" ورؤيتها حول أن مهام الغرفة يجب أن تكون حول تقديم خدمات رفيعة المستوى للتجار، وتقديم النصائح للحكومة حول كيفية تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة لا أن ننتظر الحكومة تقدم لنا كل شيء، وتقديم بحوث وعمل دراسات عن السوق لخدمة التجار، وفتح الأسواق الخارجية أمام تجار البحرين وخاصة في الخليج، وتشجيع التصدير من خلال تنمية الصناعات الوطنية وحث التجار على دخول قطاعات صناعية جديدة تساهم في رفعة الوطن واقتصاده.وأكد النامليتي أن رؤية الكتلة برئاسة السيد خالد الزياني والخبرات العريقة والمتنوعة والسمعة الطيبة لأعضائها تجعلها مؤهلة بحق للانتقال بالاقتصاد البحريني إلى مرحلة أبعد من التطور والازدهار، مكررا ما قاله رئيس الكتلة عندما وصف أعضاء "تضامن" بأنهم جميعا كفاءات ومتخصصون في مجالاتهم المختلفة، وأنهم ناجحون في أعمالهم لا يبحثون عن كراسي، وأغلبهم وجوه جديدة وهذه ميزة كبيرة.وشدد النامليتي على وجه الخصوص على خطاب رئيس الكتلة للتجار عندما قال لهم "إذا كنتم تؤمنون بقدرتنا على إنجاح الغرفة فانتخبونا مجتمعين ككتلة لأننا لن نستطيع تنفيذ برنامجنا بشكل فردي، ونحن نريد أن تكون الغرفة مسرحا للمّ الشمل لا مسرحا للتفرقة والنزاعات والطائفية".