كشفت البعثة المصرية العاملة,اليوم الأحد, في تل تبلة في محافظة الدقهلية عن المئات من تماثيل الاوشابتي ورقائق ذهبية تغطي احدى المومياوات نقشت عليها كتابات هيروغليفية منها ما يشير الى الملك بسماتيك الاول، بحسب ما افاد مصدر في سلطات الاثار المصرية وكالة فرانس برس الاحد.وكانت البعثة عثرت قبل بعضة ايام في مقبرة على تابوت خشبي فيه هذه المومياء، وهي بحالة جيدة، وبجوارها ثلاثة هياكل عظمية وتمائم ومقتنيات اخرى.وقال رئيس قطاع الاثار الفرعونية علي الاصفر لفرانس برس "وجدنا تحت التابوت الذي كشف عنه قبل ايام مقبرتين مشيدتين من الحجر الجيري على شكل تابوت (..) وفي احداها مومياء مغطاة بطبقة من الكارتوناج عليه رقائق ذهبية تحمل نصوصا هيروغليفية من بينها خرطوش الملك واح ايب راع باسمتيك الاول من الاسرة الفرعونية السادسة والعشرين" التي حكمت مصر في القرن السابع قبل الميلاد.وعثر بالقرب من المومياء الجديدة على عدد من التمائم الذهبية والبرونزية، وعدد من تماثيل اوشابتي التي توضع مع الميت لخدمته في العالم الاخر، بحسب المعتقدات المصرية القديمة، وفقا للأصفر.وعثر في المقبرة الثانية على صندوق خشبي بداخله 286 تمثال اوشابتي تتوسطها بقايا احشاء ملفوفة داخل الصندوق.واوضح الاصفر ان "موقع الجبانة معروف منذ عام 1908 وهي تضم اثارا من الاسرة 22 وحتى الاسرة 26، ولكن لم تجر فيه حفريات كافية" قبل ذلك، مشيرا الى ان "الاكتشافات التي تم تحقيقها حتى الان قد تكون بدايات لكشوف اوسع واكثر غنى".