كتب - حسن الستري:قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب إن الديوان الملكي تسلم مرئيات كل من مستقلي السلطة التشريعية، والجمعيات الـ5، فيما مازال بانتظار مرئيات ائتلاف الفاتح، مشيرة إلى أن «مرئيات الحوار ستعلن أمام الرأي العام بعد صياغة جدول الأعمال».وقالت رجب، خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، إنه «لم تصل جميع المرئيات إلى الديوان الملكي، إذ إن هناك طرفين أعلنوا إرسال مرئياتهم من ضمنهم المستقلين وجمعيات المعارضة، ونحن ننتظر لتصل جميع المرئيات، إذ إن هذه المرئيات ستصب في بوتقة واحدة للدراسة والتقييم للخروج بجدول أعمال توافقي».وأضافت أنه «بناء على ما تم الاتفاق عليه بين صاحب السمو الملكي ولي العهد والجمعيات في الاجتماعات الثنائية، فنحن مازلنا بانتظار المرئيات، وسيتم الإعلان عن جميع الخطوات بالتتابع عندما تكون الصورة مكتملة»، مشيرة إلى أن «كل الخطوات التي تتخذ ستكون أمام الإعلام، عندما تصل جميع المرئيات للجهة المعنية وستكون معلنة بعد أن يتم بلورتها لصياغة جدول أعمال توافقي».وأشارت رجب إلى أن «14 فبراير هو يوم الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي دشن المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى، وما نتج عنه من تحول ديمقراطي أعطى الجميع حرية التعبير والرأي وكل يعبر عنه بطريقة سلمية»، مشيرة إلى أن «هناك احتفالات بالمناسبة تقيمها وزارة الدولة لشؤون الإعلام، إضافة لاحتفالات تقيمها الوزارات الأخرى».وحول إجراءات الإعلام الرسمي بالخارج خاصة بعد ما أثير عن تصويت البرلمان الأوروبي حول بيان يطالب البحرين بإطلاق سراح محبوسين، قالت رجب: «نقدر كل الجهود التي تبذل، ولكن هناك جهوداً أيضاً تبذل للتشويه والفبركة، نثمن الجهود البحرينية في الدفاع عن صورة البحرين الحقيقية التي تم تشويهها ضمن الأحداث الأخيرة لصورة غير مشروعة، هذه الجهود بحاجة لتكاتف الجميع ولا يمكن بخس أي جهة أو فرد له نوايا حسنة، نسعى لتغيير هذه الصورة غير الواقعية».وبخصوص كادر الإعلاميين، أوضحت رجب أن «الكادر مشروع أطلقته ضمن استراتيجياتها لتنظيم الشأن الإعلامي بشكل مدروس وتتابعي»، مشيرة إلى أن «الحديث عن هذا الموضوع سيتم باستفاضة الشهر المقبل (..) ونحن بانتظار أن ندخل بخطوات لتنظيم الإعلام، والكادر الإعلامي سيكون خطوة على الطريق».