وافق مجلس إدارة نادي ويستهام يونايتد على بيع الملعب الحالي للفريق «آبتون بارك - بولين جراوند» لمجموعة شركات «جاليارد» العقارية التي تنوي تحويل الملعب لمجمع سكني، وهو السيناريو ذاته الذي قام به آرسنال قبل ثمانية أعوام عندما باع ملعبه التاريخي «هايبوري» قبل التحول إلى الملعب الحالي «الإمارات».ويستهام الذي انتفض في الجولات الثلاث الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز بتعادله مع تشيلسي وفوزه على سوانسي سيتي وأستون فيلا، ليقفز للمرتبة الـ15 برصيد 25 نقطة في جدول الترتب، نجح في منتصف العام الماضي بالفوز بحق استئجار الملعب الأوليمبي بالعاصمة لندن بدءاً من موسم 2017/2016 بعد خوضه لمنافسة شرسة مع أندية «توتنهام هوتسبير، كوينز بارك رينجرز ولايتون آورينت» للانتفاع بالملعب لمدة 99 عاماً.ومن المقرر أن توفر الصفقة التي عقدها ويستهام مع شركة جاليارد حوالي 700 منزلاً على أرض ملعب آبتون بارك وهي أكبر صفقة تطوير في تاريخ الملاعب الإنجليزية.إدارة ويستهام رفضت البوح بقيمة الصفقة عبر البيان الذي نشر في الموقع الرسمي ليلة أمس، إلا أن مصادر محلية أكدت وصول سعر الملعب الذي يتسع لحوالي 35 ألف متفرج لـ 71 مليون جنيه إسترليني.شركة جاليارد وافقت على توقيع بند في عقدها مع ويستهام باطلاق اسم أسطورة الفريق «بوبي مول» على أحد الحدائق الرئيسية في هذا المشروع الضخم.وافتتح ملعب آبتون بارك ببداية القرن الماضي في شرق لندن، ويلعب عليه ويستهام منذ عام 1904، وقالت ابنة بوبي مور «روبرتا» في حديثها للصحف البريطانية «كنت أتمنى بقاء أي علامة لويستهام في أرض بولين بعد ترك الفريق لآبتون بارك للتحول إلى الملعب الأوليمبي، وأنا مسرورة حقاً لاختيار اسم والدي ليكون هو العلامة الخاصة بويستهام بعد هدم الملعب، آمل في أن يساعد ذلك في تخليد إرث النادي ببقاء التماثيل التذكارية مع زملائه».أما كارين برادي، نائبة رئيس نادي ويستهام، فقد قالت «نحن نعرف انهم ملتزمون بالعمل لتطوير المجتمع المحلي ومجلس نيوهام يريدون تحويل الموقع إلى قرية سكنية وتجارية كبرى سوف تعود بالنفع على المجتمع ومنطقة شرق لندن فيما يخص الاقتصاد الإقليمي، وهذه الصفقة كانت لابد أن تحدث بعد تأكدنا من تحركنا إلى الملعب الأوليمبي عام 2016».