دشَّن وزير الطاقة، د. عبدالحسين ميرزا أمس المكتب الإقليمي لمعهد "بتروسكلز” للتدريب النفطي على مستوى الشرق الأوسط بحضور عدد كبير من المهنيين والمتخصصين في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات.وأكد الوزير أن جهود المملكة المتواصلة، ساهمت في استقطاب المعاهد التدريبية العالمية ذات السمعة الجيدة وتسهيل كل ما من شأنه افتتاح مكاتبهم الإقليمية في قطاع النفط والغاز والطاقة للمساهمة في إعداد الكفاءات الوطنية المتخصصة لرفع الإنتاجية وزيادة الكفاءة المهنية وتعزيز مستوى الجودة في الشركات النفطية ومختلف الشركات العاملة في مجال الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط. وقال الوزير إن افتتاح المعهد في المملكة يُعدُّ مكسباً حقيقياً لقطاع النفط والغاز والطاقة ورافداً وطنياً لجميع منتسبي الشركات النفطية والجهات المسؤولة عن شؤون الطاقة في منطقة الخليج والشرق الأوسط في تحقيق زيادة القدرات التعليمية والمهنية وتحقيق التكامل بين الكوادر المتخصصة من مهندسين ومساعدي مهندسين وموظفين مهنيين في مختلف الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي والمهم.وأكد أن تواجد المعهد في المملكة يعكس مدى السمعة العالمية التي تحظى بها على أنها المكان المفضل لإقامة مثل هذه المبادرات الاستراتيجية وكذلك بما تتمتع بها من سمعة جيدة لاقت على أثرها استحسان وثقة دول العالم بشكل كبير.وأضاف الوزير أن المعهد من المعاهد العالمية ذات السمعة الجيدة في توفير البرامج التدريبية المختلفة وورش العمل المهنية للعاملين في مجال الاستكشاف والإنتاج والعمليات والصيانة في قطاع النفط والغاز وكذلك صناعة البتروكيماويات.من جهته قال مدير المعهد للشرق الأوسط، كين ديلف إن "المعهد سيعمل على تطوير المهارات والكفاءة للقوى البشرية العاملة في صناعة النفط والغاز والطاقة”.وأكد أن المعهد تتمتع بالاحترافية والمهنية عالية الجودة للمساهمة في تعزيز وتطوير قدرات المتخصصين والمهنيين في مجال صناعة البترول والتي تشهد حاجة متزايدة تزامناً مع الزيادة السريعة في الأعمال النفطية في منطقة الخليج والشرق الأوسط.يذكر بأن "بتروسكلز” هو من المعاهد المتخصصة، ويعتبر من المعاهد الرائدة بمجال التدريب وتنمية الموارد البشرية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات ، حيث قدم أكثر من 1000 دورة تدريبية حتى الآن والتـي شارك فيها أكثر من 280 ألف من جميع دول العالم من بينهم موظفي الاستكشاف والصيانة.