حسن الستري:أدانت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة اليوم الاربعاء، برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد مدرسة عربية الجنسية بالاعتداء على أطفال روضة وتعريض حياتهم للخطر، وقضت بحبسها 6 اشهر.وكانت النيابة العامة تلقت إخطاراً من مركز شرطة مدينة حمد الشمالي بتاريخ 21 يناير الماضي، عن تلقيهم بلاغ من مالكة إحدى رياض الأطفال بمدينة حمد، تتهم مدرسة عربية الجنسية، ومسؤولة عن الأطفال الرضع بالروضة بسوء معاملة الأطفال، وتعريضهم للخطر، وذلك بناء على معلومات وردت إليها من ذوي بعض الأطفال، ومواجهتها لإحدى العاملات بها التي أكدت تلك المعلومات، فراجعت ما صورته كاميرات الفيديو الخاصة بالمراقبة، وتأكدت من صحة المعلومات.وبينت التحقيقات ان المتهمة استغلت وجود كاميرا مراقبة معطلة في الغرفة التي تتواجد بها مع الأطفال، للاعتداء على الأطفال، لكنها نسيت أن الغرفة الاخرى التي كانت ترافق الأطفال لمشاهدة التلفاز فيها تضم كاميرا سليمة تسجل أفعالها، فكانت تضرب الأطفال وتحطويحهم من أرجلهم، كما كانت تسحب الأطفال من يد واحدة، وأظهر تسجيل الكاميرا واقعة أخرى عندما كانت تقوم تقشر تفاحة بسكين وبكى أحد الأطفال فضربته بمؤخرة السكين.وقدمت مالكة الروضة مقاطع الفيديو المصورة التي تثبت تعامل المتهمة مع الأطفال الذين كانوا بعمر العام تقريباً بعنف غير مبرر واعتدت على سلامة أجسادهم وهددتهم، فوجهت لها تهم الاعتداء على سلامة جسم الغير، وتعريض سلامة الأطفال للخطر على رغم كونها من المكلفين بحفظهم.ومن جانبه، صرح محمد الرميحي القائم بأعمال رئيس نيابة محافطة الشمالية بأن المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة قد أصدرت حكمها اليوم في القضية المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال في احدي رياض الأطفال والمسند الي احدى العاملات بها تهمة الاعتداء على سلامة جسم الغير وتعريض سلامة الاطفال للخطر،حيث قضت المحكمة بحبس المتهمة لمدة ستة شهور مع النفاذ.وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق في بلاغ تقدمت به مالكة روضة الأطفال بمدينة حمد، بقيام مدرسة عربية الجنسية، والمسئولة عن الأطفال الرُضع بالروضة بسوء معاملة الأطفال، وتعريضهم للخطر، وكان ذلك بناء على شكاوى وردت إليها من ذوي بعض الأطفال،وتأكد لها صحتها من احدي العاملات بالروضة ومن مراجعة ما صورته كاميرات الفيدية المخصصة للمراقبة، حيث استمعت النيابة إلى شهادة شهود الاثبات وهن مالكة الروضة ومديرتها ومربية للأطفال، الذين قرروا بمضمون ماجاء في البلاغ، كما قدمت المالكة عدد من مقاطع الفيديو المصورة والثابت بها تعامل المتهمة مع الأطفال ممن هم بعمر العام تقريباً بعنف غير مبرر والاعتداء على سلامة اجسامهم وتعنيفهم، كما استجوبت المتهمة وواجهتها بأقوال الشهود وما ثبت من المقاطع المسجلة، ووجهت لها تهم الاعتداء على سلامة جسم الغير، وتعريض سلامة الأطفال للخطر رغم كونها من المكلفين بحفظهم وأمرت بحبسها احتياطياً وباحالتها محبوسة إلى المحاكمة الى أن أصدرت المحكمة حكمها المتقدم بإدانتها.