بمزيد من الاستنكار والإدانة يتابع مجلس النواب ما يقع في جمهورية أفريقيا الوسطى من مجازر إبادة جماعية وعرقية للمسلمين على يد ميليشيات من المتطرفين، داعيا المجلس المجتمع الدولي، بمنظماته ومؤسساته، وهيئاته وشخصياته، إلى التدخل العاجل والسريع، وتحمل مسئوليتهم في حماية المسلمين. ويشدد المجلس أن ما يحدث في أفريقيا الوسطى يعكس قانون الغاب، وروح وحشية غير حضارية وغير متسامحة، وتعبر عن عنصرية مقيتة وتطرف ديني وإرهاب دموي ضد المسلمين، وتمثل استفزازًا صارخا لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم. ويؤكد المجلس أن هذه الأعمال الإجرامية ستؤدى إلى نشر مشاعر الكراهية والانتقام بين أتباع الديانات السماوية والمعتقدات المختلفة، وهو ما يؤدى إلى انهيار الأمم والمجتمعات، داعيًا المجلس المنظمات الحقوقية الدولية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي القيام بدورهم لإغاثة المسلمين هناك، ودعوة المجتمع الدولي لتنفيذ القانون على مرتكبي الجرائم ضد المسلمين والإنسانية في أفريقيا الوسطى.