قالت مصادر مطلعة إن النظام السوري تعاقد مع شركتي علاقات عامة أوروبية عملاقة لوضع خطة حول كيفية التصرف سياسيا وإعلاميا في مؤتمر جنيف الثاني الحالي، عبر شخصيات مقربة منها في أوروبا.وأضافت المصادر أن الشركتين أرسلتا خبراء إلى جنيف للتنسيق مع الوفد السوري حول كيفية التعاطي مع الإعلام الأجنبي والقضايا التي يجب التركيز عليها لاستمالة الغرب، وخاصة قضية ما يسمى "الإرهاب"، وفقا لموقع "رأي اليوم".وتابعت أن استشارات هاتين الشركتين مع وجود مدفعية إعلامية ثقيلة داخل الوفد السوري مثل بثينة شعبان ولونا الشبل، علاوة على عمران الزعبي وزير الإعلام الذي كان مخصصا للإعلام العربي بالذات، وكل من فيصل المقداد وبشار الجعفري اللذين يعرفان كيف يتعاملان مع وسائل الإعلام.وأشارت المصادر إلى أن تضافر جهود خبراء العلاقات العامة، مع رئيس وفد النظام وليد المعلم وأعضائه أدت إلى تفوقه وكسب المواجهة الإعلامية ربما للمرة الأولى، بحسب الصحيفة.يشار إلى أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي سيلتقي اليوم الخميس بمسؤولين أميركيين وروس للضغط على وفدي المعارضة والحكومة السورية في جنيف , بعد أن قدمت المعارضة وثيقة لحكم انتقالي، وتمسكت الحكومة بنص واحد فقط منها يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية.