استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي فيه أعمال العنف والتخريب التي حدثت الأربعاء والخميس تزامناً مع مناسبة ميثاق العمل الوطني، وتزامناً مع دعوة المرشد الإيراني علي خامنئي الخاصة بصمود الشعب البحريني.وحملت "المنبر" في بيان لها اليوم الخميس جمعيات المعارضة المسئولية عن أحداث العنف والتخريب في ذكرى الميثاق الذي صوت عليه أغلبية الشعب البحريني.وربطت "المنبر" بين أعمال العنف والتخريب وبين تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي الخاصة بصعود الشعب البحريني، مشيرة الى أن هذه الأعمال تكشف عن ولاء وتبعية المخربين والتأزيميين للخارج.وطالبت المنبر جمعيات المعارضة بنبذ العنف والتوقف عن التحريض والشحن الطائفي، ورفع الغطاء السياسى عن مرتكبى أحداث العنف ومروجيه. معتبرة أن صمت المعارضة على ما يحدث من أعمال التخريب والتدمير، هو بمثابة غطاء لمثل هذه الممارسات الإجرامية.وقالت "المنبر" إن تصاعد أعمال العنف والتخريب تناقض تماماً مع الحوار المزمع اجراؤه قريبا، وتكشف عن نيه جمعيات التأزيم نحو تأجيج الأوضاع والمزيد من التأزيم، مشددة على أنها لن نسمح بأن تمثل أعمال العنف وسيلة للضغط على الحوار الوطني لحصول جمعيات التأزيم على مزيد من التنازلات.وأكدت "المنبر" على أن "ما يقع من أحداث عنف وجرائم لن يحقق مكاسب لأولئك الواهمين المغيبين، فالشرفاء من أبناء هذا الوطن لن يتوانوا في الدفاع عنه بكل ما أوتو وسيتصدون لجميع المحاولات التي تستهدف النيل منه ومن هويته العربية"، مشيرة إلى أنها سبق وأصدرت بيانا قبل أحداث 14 فبراير وتحركت مع بقية الجمعيات وكونت تجمع الوحدة الوطنية للتصدي لمثل هذه التجاوزات والمؤامرات كما أنها أصدرت بيانا بعد 14 فبراير طالبت فيه بالتحقيق حول الوفيات. و طالبت "المنبر" التأزيميين أن يجعلوا من ذكرى الميثاق مناسبة للتعاون والعطاء، وتجاوزالخلافات، وأن يؤدوا واجبهم نحو الوطن ليأخذ مكانته التي يستحقها.وربطت "المنبر" بين أعمال العنف والتخريب وبين تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي الخاصة بصعود الشعب البحريني، مشيرة الى أن هذه الأعمال تكشف عن ولاء وتبعية المخربين والتأزيميين للخارج وأنهم ينفذون تعليماته ، مشددة على أن الشعب البحريني قادرعلى افشال كل هذه المؤامرات التي تحاك له في الداخل والخارج ، ومؤكدة على أن تكاتف الشعب البحريني ووقوفه خلف قيادته أفشل جميع المخططات والمؤامرات.