عواصم - (وكالات): أعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن التحقيق التمهيدي الذي يجريه المدعي العام في جرائم حرب اتهم الجيش الإسرائيلي بارتكابها في الأراضي الفلسطينية، قد توقف بانتظار قرار من الأمم المتحدة حول وضع فلسطين. وقال مكتب النائب العام في بيان نشر على موقعه على الإنترنت «رأى المكتب أنه يعود إلى الهيئات المختصة في الأمم المتحدة البت من الناحية القانونية في ما إذا كانت فلسطين تعتبر دولة أم لا، لإمكانية انضمامها إلى اتفاقية روما» وهي الاتفاقية المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية.وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد 1330 فلسطينياً. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 10 عسكريين و3 مدنيين في الهجوم. ورحبت إسرائيل بقرار مدعي المحكمة الجنائية الدولية وقف التحقيق الأولي حول جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي. من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم حكومة حماس طاهر النونو أمس الاتفاق مع الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض على توريد وقود لمحطة توليد الكهرباء المتوقفة عن العمل في قطاع غزة بسبب نقص الوقود، ابتداء من اليوم. وقال في مؤتمر صحافي عقده في غزة إنه تم «الاتفاق مع الإخوة في رام الله على توريد وقود لمحطة التوليد حيث ستقوم الهيئة العامة للبترول بتحويل 500 ألف لتر يومياً لمحطة توليد الطاقة في غزة بدءاً من اليوم بينما يتم تحويل ثمنها من متحصلات شركة توزيع كهرباء محافظات غزة». وتابع «حولت شركة توزيع الكهرباء في غزة مبلغ مليوني شيكل في البداية لتنفيذ الاتفاق ونأمل أن يتم تنفيذه من الإخوة في رام الله في الوقت المحدد لبدء إنهاء أزمة الكهرباء في القطاع». ودعا النونو «الأشقاء في مصر إلى متابعة تنفيذ الاتفاق كما تم الاتفاق عليه مع مختلف الأطراف، والاستمرار في تحمل مسؤولياتهم التاريخية والأدبية تجاه الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة». وفي شأن آخر، أعلن عضو في المجلس البلدي لبلدية القدس المحتلة مئير مرغليت، أن رئيس البلدية نير بركات يستعد لإعادة إحياء خطط قديمة مثيرة للجدل لبناء وحدات استيطانية في حي أبوديس في القدس الشرقية المحتلة، ما قد يثير حفيظة الفلسطينيين.وأضاف العضو عن حزب ميرتس اليساري في المجلس البلدي «إن مشروع البناء قديم ورفض في السابق إلا أن رئيس البلدية يدفع بخطته لبناء نحو 230 وحدة سكنية في منطقة أبوديس الفلسطينية حتى يقوم تحالف اليمين بالسماح للفلسطينيين ببناء وحدات سكنية حسبما بلغنا به بركات». من ناحية أخرى، هدمت قوات إسرائيلية أمس 4 بيوت واقتلعت عشرات الأعمدة الكهربائية في منطقة قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. من جهة ثانية، انتهت مهلة حددها الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المستوطنين لإخلاء منزل استولوا عليه الأسبوع الماضي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، دون قيامهم بإخلائه. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه طلب من وزير الدفاع إيهود باراك تعليق تنفيذ أمر الإخلاء. وفي شان آخر، استبعد نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة، وذلك في مؤتمر صحافي في القدس المحتلة بمناسبة الذكرى الثالثة لتسلم رئاسة الحكومة. وفي سياق آخر، ذكرت مصادر متطابقة أن المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين استأنفوا الاتصالات بعد توقف استمر أكثر من شهرين، وذلك قبل اجتماع للجنة الرباعية للشرق الأوسط الأسبوع المقبل في واشنطن.من جانب آخر، أعلن المحامي إلياس صباغ أن السلطات الإسرائيلية منعته من زيارة القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي في سجن هداريم مع بدء عزله الانفرادي.