بدا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم السبت زيارة الى مدينة الرمادي التي تشهد معارك بين القوات الحكومية ومسلحين يسيطرون الى اجزاء منها، بحسب ما افاد مسؤول في مكتبه وكالة فرانس برس.واوضح المسؤول ان المالكي يزور قيادة عمليات الانبار في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) حيث "يطلع على سير العمليات العسكرية ومن المفترض ان يلتقي بشيوخ عشائر".من جهته، قال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي في تصريح لفرانس برس ان رئيس الوزراء "قام بجولة على القطعات العسكرية المنتشرة في الرمادي واستقبلته الحكومة المحلية وشيوخ العشائر، يرافقه وزير الدفاع (سعدون الدليمي) ومستشار الامن الوطني (فالح الفياض)".ونقل الموسوي عن المالكي قوله "جئنا لنؤكد وقوفنا الى جانب اهلنا وعشائرنا في الانبار".ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمي معظمهم الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، احدى اقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى اجزاء من الرمادي المجاورة.وكان المالكي اعلن في الاسبوع الماضي عن خطة تهدف الى دمج مقاتلي العشائر في الانبار الذين يقاتلون الى جانب القوات الحكومية، بشرطة المحافظة.