سراج الكوهجي يطالب بتجميع كل الطاقات لمرحلة جديدة في الغرفة

هنأ المترشح المستقل لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين التي حسمت يوم أمس الفائزين فيها، ودعاهم إلى العمل على تجميع الطاقات كلها وصبها في خانة تحقيق أهداف القطاع التجاري، والعمل على حل مشكلاته، وتمثيله على الوجه الأكمل.ورأى الكوهجي أن جميع المترشحين فازوا في هذا العرس الانتخابي لأنهم تحلوا بروح المبادرة والمسؤولية غير أن مقاعد مجلس إدارة الغرفة ثمانية عشر مقعداً فقط ولا تستوعب كل الفائزين.وقال: "لقد التحقت بالسباق الانتخابي قبل شهر فقط من الانتخابات، وعملت جاهداً لإيصال عدة رسائل للناخبين في هذه الفترة القصيرة، وبحسب شهادات الكثيرين فإنني استطعت إيصال الكثير منها، وكان حضوري مميزاً". وتابع قائلاً: "لقد تجلى ذلك في عدد الأصوات التي حصلت عليها، وذلك أعده فوزاً لي".وأرى أن "من واجبي في هذا المقام تقديم الشكر لجميع الناخبين الذين صوتوا لي على ثقتهم وحسن ظنهم أو الذين لم يصوتوا لمشاركتهم في هذا العرس الديموقراطي البهيج، كما أشكر فريقي الانتخابي وجميع من ساندني وأشكر لجنة الانتخابات والجهاز التنفيذي للغرفة وجميع الذين دعموا هذه الاحتفالية الديموقراطية منذ بدايتها حتى نهاية يوم الانتخابات الذي كان طويلاً وشاقاً لكنه حافل بالصور الجميلة بين المتنافسين".وشدد على أن تلك الألفة والتعاون والروح الجماعية وما رافقها من زخم وحماسة يجب أن تستمر في المرحلة المقبلة. وقال: "إن من أهم مسؤوليات مجلس الإدارة الجديد هو حفظ الحماسة وروح التعاون اللتين سادتا في الأيام الماضية من خلال لم شمل الجميع، وتقديم خطاب جامع، واستيعاب الطاقات والكفاءات في اللجان والمشروعات". وأضاف: "لا مانع من إطلاق عشرات اللجان الأصيلة والفرعية وفرق العمل فالغرفة بحاجة إلى دمج الأعضاء وتفعيلهم".وأكد ضرورة الاستفادة من الشباب التواقين للعمل والإنجاز، والاستعانة بالخبرات في القطاعات المختلفة، وتمهيد الطريق أيضاً للاستعانة بالأكاديميين والباحثين في سبيل صياغة واقع جديد للغرفة.وقال: "لقد انتهت الكتل والقوائم وغيرها من الأطر، ويجب أن نعمل معاً جميعا كتلة واحدة لما فيه مصلحة الغرفة والاقتصاد الوطني"، مؤكداً ضرورة انتخاب العناصر الأكفأ والأنسب لقيادة الغرفة في المرحلة المقبلة في المسميات المختلفة واللجان.وتمنى سراج الكوهجي لمن لم يحالفهم الحظ للفوز في هذه الانتخابات أن يوفقوا في المرات القادمة وأن يكونوا معول بناء في الغرفة أو غيرها من المواقع حيث يستطيعوا خدمة السوق والعمل التجاري والوطن ككل.