أكدت جمعية ميثاق العمل الوطني إن سلسلة الأعمال الإرهابية المنظمة والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، تستغل الغطاء السياسي الذي توفره لهم جمعيات ما يسمى بالمعارضة وفي مقدمتها جمعية الوفاق.وعبرت الميثاق في بيان لها اليوم الأحد عن أستنكارها :"بغضب شديد التفجير الإرهابي المروع والذي ذهب ضحيته شهيد الواجب عبد الوحيد سيد محمد الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى نتيجة العمل الإجرامي الآثم وتعرض عدد من رجال الأمن البواسل إلى إصابات بليغة، أن هذا التصعيد الخطير يشير إلى التطور النوعي في أسلوب الإرهابيين".وأضافت الميثاق :"إننا في جمعية ميثاق العمل الوطني إذ نستنكر هذا العمل الإرهابي وكافة مظاهر العنف والتخريب التي يمارسها الإرهابيون ضمن سلسلة من الأعمال الإرهابية المنظمة والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، تقوم بها فئة خارجة على القانون مستغلين الغطاء السياسي الذي توفره لهم جمعيات ما يسمى بالمعارضة وفي مقدمتها جمعية الوفاق ويؤكد ذلك رسمياً بيان وزير العدل الذي حمل المسئولية في تشجيع العنف قيادات الجمعية من خلال التغطية التي توفرها لهم هذه القيادات والتي لا يهمهما استقرار البلاد، وبتحريض من قيادات ومرجعيات حاقدة".و طالبت جمعية ميثاق العمل الوطني الدولة وأجهزتها المسئولة بالقيام بواجبها في حماية المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة بتطبيق قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية :"من أجل التصدي للأعمال الإرهابية بما يشكل رادعا لهذه الفئة الباغية، وعلى كل من يقوم بهذه الأعمال أو يحرض عليها أو يدعمها، كما تناشد وزارة العدل بما أنها تأكدت تماماً من دور قيادات الوفاق في توفير التغطية لهذه المجموعات الإجرامية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الجمعية وقياداتها".وطالبت الجمعية قوى ائتلاف الفاتح بإعادة النظر في موضوع الحوار مع هذه القوى التي لا تهمها سلامة الوطن واستقراره، وان الوقت ليس للحوار بل لمواجهة الإرهاب الممنهج. وطالبت كل الفعاليات السياسية بالتوحد في مواجهة هذه الأعمال وتحديد موقفها منها بشكل واضح وجلي ودون تلاعب بالكلمات والتهرب من إدانة هذه الأعمال، إن الصمت على مثل هذه الأعمال الإجرامية يشكل إدانة لهذه القوى بالتواطؤ مع الفئة الإرهابية الباغية".وأكدت الميثاق ان :"الأمن مسألة لا مساومة عليها، ومن دون الأمن والاستقرار لا يمكن لمجتمع أن ينهض، وبالتالي لابد من وقفة حازمة وكذلك نؤكد على ضرورة مراجعة مسألة الحوار مع فئة باغية لا تريد الحوار بل تتخذه مطية لأجندتها الخارجية، وإرسال رسالة واضحة دون لبس بهذا الصدد، من إنه ما لم ترفع الغطاء السياسي عن العنف والإرهاب وان لم تتنصل من التحريض عليه بل ومساندته فان لا حوار معهم".وتابعت الجمعية :"ان هذا الموقف سيسجل لنا حتى لا يكتب التاريخ بأننا تخاذلنا في أحلك ساعات يمر بها الوطن".
Bahrain
جمعية الميثاق: الإرهابيون يستغلون الغطاء السياسي الذي توفره لهم الوفاق والمعارضة
16 فبراير 2014