أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، مؤذنا باكستانيا "39 عاماً" بتقبيل طفلة "5 أعوام" على خدها بقوة حتى ترك اثرا، وأمرت بسجنه لمدة 10 سنوات وإبعاده نهائياً عن البلاد.وتشير التفاصيل لبلاع من والدة المجني عليها تتهم السائق الذي يوصل ابنتها بتقبيلها على خدها الأيسر بسوء نيه وترك أثراً لقبلته، مبينة أنها تفاجأت بابنتها لحظة عودتها من الروضة تبكي ودموعها على خدها، فلاحظت احمرارا بخدها الأيسر، وبسؤالها عن سبب ذلك البكاء والإحمرار أفادت أن السائق عضِّها، وذكرت أنه كان دائماً يطلب منها أن يعضها إلا أنها ترفض ذلك.المتهم من جانبه، أكد أنه تعاقد مع عائلة الطفلة المجني عليها لتوصيلها للروضة يومياً، موضحا أنه اعتاد تقبيلها سابقاً وأدعى أن قبلته ليست قوية وليست من النوع الذي يترك أثراً، فوجهت النيابة العامة للمتهم أنه اعتدى على عرض المجني عليها التي لم تتم الرابعة عشر من عمرها بأن قبلها حتى ترك أثراً في خدها دون رضاها وأحالته للمحكمة وبينت المحكمة في حكمها أن الواقعة قام الدليل على صحتها في حق المتهم من اعترافاته وأقوال المجني عليها ووالدتها، وتقرير الطبيب الشرعي، والصور الفوتوغرافية للمجني عليها المرفقة، وأكدت انها لم تأخذ بعذر المتهم من أنه قام بتلك القبلة بروح أبوية، لأنه دعواه أتت لدرء الاتهام، كما لا تأخذ بدعواه رضا المجني عليها لأن الرضا منعدم ولا وجود له من طفلة، اضافة الى أن تقرير الطبيب الشرعي، أكد أن الأثر الظاهر بوجه المجني عليها هو كدمة بيسار وجهها ذو طبيعة رضية، ويمكن بـ"قبلة مع مص".