عواصم - (وكالات): أعلن الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني في مقابلة مع فصلية «دراسات دولية» أن على إيران إقامة أفضل العلاقات مع السعودية والبدء بحوار مع الولايات المتحدة.وأضاف رفسنجاني الذي جدد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي رئاسته لمجلس تشخيص مصلحة النظام 5 سنوات، «لو كانت علاقاتنا جيدة مع السعودية لما كان في وسع الغرب أن يفرض علينا عقوبات» نفطية.وتابع «وحدها السعودية تستطيع أن تحل مكاننا، وإذا كانت تنتج النفط طبقاً لحصتها وليس أكثر من حصتها، لا يستطيع أحد في العالم أن يعتدي علينا».وأعلن رفسنجاني أن «من الممكن إقامة علاقات جيدة مع الرياض» منتقداً الذين يدلون بتصريحات «متشددة» حيال السعودية من دون أن يفكروا في العواقب. وتساءل رفسنجاني «ما هو الفارق بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا وروسيا؟ وإذا ما تفاوضنا مع هذه البلدان، لماذا لا نتفاوض مع الولايات المتحدة؟ والتفاوض لا يعني الرضوخ لإرادتها»، موضحاً أنه عبر عن هذا الموقف في رسالة إلى الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية لإيران قبل وفاته أواخر الثمانينات.من ناحية أخرى، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن مكان وزمان المحادثات بين القوى الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الإيراني لم يحددا رافضاً تأكيد المعلومات التي أعلنتها الولايات المتحدة. وأضاف ريابكوف لوكالة انترفاكس «قد يحدث اللقاء في 13 أو 14 أبريل الجاري أو في الأيام التالية. لم يحدد زمان ومكان الاجتماع نهائياً بعد». من جهة أخرى، اعتبر ريابكوف أن تهديد إسرائيل باستخدام القوة ضد إيران «غير مقبول». وفي سياق متصل، قالت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء إن شخصية سياسية إيرانية بارزة اعترضت على استضافة تركيا للجولة التالية من المحادثات بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامجها النووي في أحدث تصريحات مناهضة لأنقرة من جانب سياسيين في طهران.ونقلت «فارس» عن محسن رضائي المرشح الرئاسي السابق قوله «نظراً لأن أصدقاءنا في تركيا لم يفوا ببعض اتفاقاتنا فمن الأفضل أن تُجرى المحادثات في دولة صديقة أخرى». ويشغل رضائي منصب أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم المشورة للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.من جهة أخرى، قالت صحيفة «شرق» اليومية إن إيران حظرت استيراد نحو 600 سلعة وإن مستوردي السلع الضرورية فقط هم من سيحصلون من الآن فصاعداً على أسعار صرف تفضيلية. ويعاني الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد على الطاقة من عقوبات دولية تهدف لعرقلة صادرات النفط ونتيجة لذلك تراجعت تدفقات العملة الصعبة وهوت قيمة التومان أمام الدولار مما اضطر إيران لأخذ خطوات لحماية احتياطي النقد الأجنبي.من جانب آخر، نقلت صحيفة «إيران» عن قائد كبير بالحرس الثوري قوله إن الولايات المتحدة لن تكون بمأمن من الرد الإيراني إذا هاجمت واشنطن إيران.وقال القائد مسعود جزايري للصحيفة «سيكون ردنا ساحقاً على أي هجوم. في تلك الحالة لن نتحرك في نطاق حدود الشرق الأوسط والخليج فحسب، لن يكون هناك مكان في أمريكا بمأمن من هجماتنا».