تميزت حملات "ركاز” لتعزيز الأخلاق باستهدافها فئة الشباب خاصة غير الدعوة إلى الدين وحسن الخلق بأسلوب معاصر وبرامج شيقة تتناسب وحياة الشباب هذا العصر.وقالت، خولة الخياط: "جذبتني كثيراً حملة حلو نعيش بمسؤولية وأرى أن أي شخص يحضر للفعاليات الجماهيرية سيتأثر بها، فالعبر والقصص المطروحة تدخل القلوب بسرعة”. أما الحملة الجديدة "صحبتك سمعتك” وموضوع الصحبة هو خير ما يجب تناوله هذه الأيام خصوصاً بين الشباب المراهق فهم في مرحلة صقل لشخصيتهم والصحبة عامل مهم ولها تأثير.أما عائشة الجيب، فقالت: "أدهشتني حملات ركاز السابقة بشكل كبير، ولاقت نجاحاً متوقعاً وإقبالاً ضخماً من الجماهير وخاصة الشباب، لما تحمله من قيم وفوائد يحتاجها أبناء اليوم”. وأضافت: "جذب انتباهي شعار الحملة صحبتك..سمعتك وأنا متشوقة للتعرف على محتواها .. نشكر ركاز على إطلاق مثل هذا الموضوع المهم، الصديق له قوة التأثير على شخصية صديقه الآخر من مختلف النواحي”. أما نور جناحي، فأكدت أن تجربة ركاز كانت ناجحة عند دخولها البحرين، بحكم المواضيع القيمة التي تطرح فيها والمتحدثين المتمكنين، وتعتبر حملة ثابت على قيمي من أكثر الحملات التي أثرت فيني، فمطبوعاتها ونشيدتها تلقى رواجاً شديداً حتى اليوم.وأكد محمد العمادي، أن شعارات حملات "ركاز” وفعالياتها الهادفة كان السبب وراء هذا النجاح، موضحاً أن شعار هذا العام يحاكي الواقع، ونأمل أن يتم الإكثار من هذه الفعاليات الشبابية. وقال عمر جاسم: "كانت ركاز بالأمس حلماً وأصبحت اليوم بفضل بجهود القائمين عليها واقعاً ملموساً يحتوي الشباب ويوجههم، خصوصاً أن حملة ثابت على قيمي التي جعلتها منهجاً أسير عليه في حياتي كما فعل كثيرون غيري.بدوره، قال مروان فخرو: "عودتنا حملات ركاز على تميز أطروحاتها واحتوائها على كل جديد يهم حياة الشاب المسلم. فهي مميزة ومفيدة .. نحن بانتظار حملة هذا العام "صحبتك سمعتك” والإبداع المعتاد من منظميها”. إلى ذلك، أكد سعد الشروقي أن حملات "ركاز” تتميز عن غيرها بتجدد المواضيع التي تطرحها، فهي مستمدة من أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وما يجذبني لها هو طابعها الشبابي والقيم التي تبني المجتمع. من جهة أخرى، قالت زينب الهاجري: "برأيي حملة ركاز فكرتها إبداعية وجديدة، فهي تخاطب فئة الشباب وتصل إليهم بمختلف الوسائل والأساليب القريبة منهم .. كانت املة سيئاتك بدلها حسنات ذات تأثير مباشر على نظرتي للأمور وعلى طريقة حياتي”.