اغتال مسلحان ملثمان اليوم الخميس مسؤولاً عسكرياً في الحزب العربي الديمقراطي، أبرز حزب علوي في لبنان، بإطلاق النار عليه أثناء مروره بسيارته في مدينة طرابلس شمالي لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني.وقال المصدر "أطلق مسلحان ملثمان النار بعيد الساعة السابعة من صباح اليوم على عبدالرحمن دياب - المسؤول في الحزب العربي الديمقراطي - أثناء مروره بسيارته في منطقة الميناء في طرابلس، ما تسبب بوفاته". وأوضح مصدر في الحزب أن دياب كان يتولى فيه "مسؤوليات عسكرية".والد المتهم بتفجيرات مسجدي التقوى والسلاموأشارت المعلومات إلى أن دياب هو والد المتهم بتفجيرات مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، وقد توتر الوضع في المدينة بعد شيوع خبر الوفاة، وبدأت أعمال القنص بين التبانة وجبل محسن.يذكر أن المنطقتين غالباً ما تشهدان جولات من التوتر الأمني منذ فترة بعيدة، إلا أن وتيرتها اشتدت منذ انطلاق الثورة السورية، بعد أن تعاطفت "باب التبانة" ذات الأغلبية السنية مع الثورة، ووقفت منطقة "جبل محسن"، ذات الأغلبية العلوية، وتحديداً الحزب العربي الديمقراطي مع النظام السوري.تفجير مسجدي التقوى والسلاموكان انفجاران استهدفا مسجدين في مدينة طرابلس في 23 أغسطس من العام الماضي 2013، وأوقعا عشرات القتلى ومئات الجرحى. وكان عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي يؤم المصلين في مسجد التقوى، ووجه العديد من الاتهامات بتورط النظام السوري وما سمى "أتباعه" في لبنان.وفي منتصف أكتوبر، ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على ثلاثة موقوفين، هم: يوسف دياب، وأنس حمزي وحسين جعفر وعلى أربعة فارين من وجه العدالة بجرم تكوين عصابة مسلحة، بقصد القيام بأعمال إرهابية وتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.وأمر صقر بتوقيف يوسف دياب من جبل محسن، ولبنانيين آخرين مشتبه بهما بتفجيرات طرابلس. ووفق المعلومات الصحافية فإن دياب هو الذي قاد وأوقف السيارة التي انفجرت أمام مسجد السلام، وأحمد مرعي قاد وأوقف السيارة التي انفجرت أمام مسجد التقوى.
International
توتر شمالي لبنان بعد اغتيال مسؤول في حزب علوي
20 فبراير 2014