نهاية فظيعة ، لكنها متوقعة لزوجة بلا قلب كل همها إرضاء نزواتها الجنسية وزوجها الجديد ، بعد اقامة علاقات غير شرعية لعب فيها الشيطان دور كبير أصبحت ام لطفل ،جاء 'سفاحا ' و اصبح المسكين بلا ذنب مصيره مجهول ، ولم يكتف الشيطان بذلك بل رسم لها الطريق لتتخلص من طفلها الرضيع الذي لم يتجاوز عامه الاول ، منذ البداية اهملت تربيته وسمحت لزوجها الجديد بتعذيبه وذلك لكثرة بكائه المستمر و ازعاجهما.سعدية فتاة مصرية تبلغ من العمر 19 عاما ليست علي قدر كبير من الجمال و من يراها يعتقد انها تخطت الـ 50 عاما من كثرة الهموم التي مرت بها فهي الابنة الكبرى لوالديها بالاضافة إلى أن لها من الاشقاء 7 آخرين . عاشت سعدية حياة فقيرة فوالدها يعمل فكهاني ولا يملك من الدنيا الا الستر.عريس و لكن !كانت سعدية تحلم بالزواج السريع وتوديع حياة الفقر التي تلاحقها بشكل يومي ...منذ 3 سنوات تقدم احد الجيران لخطبة سعدية لكن كان على الطرف الآخر والدها رفض هذه الزيجة بحجة ان سعدية لم تكن تخطت عامها السادس عشر فلا السن قانوني للزواج ،و لا هي بالطبع تملك بطاقة شخصية تستطيع ان تتزوج بها . وقتها جن جنون سعدية وذلك ليس حبا فى العريس انما هروبا من حياة الفقر التى تعيشها بشكل يومي .كما تقول المتهمة : وقتها اصريت على هذا العريس وهددت بالانتحار فى حالة عدم اتمام الخطوبة وامام ضغوطى رضخ والدي ووافق وتمت الخطوبة وعشت اجمل ايام حياتى مع هذا الشاب ما يقرب من العام وسرعان ما تحول المشهد إلى النقيض تماما حتى ضاق صدري منه وطلبت من والدى انهاء هذه الخطوبة .ثم تضيف المتهمة قائلة : بعد فسخ خطوبتي بدأ ميكانيكي جارنا يعمل في الورشة المجاورة يشغلني وللاسف كنت امر بفراغ عاطفى ووقعت في حبه من الوهلة الاولى وكان امام هذا الحب معوقات كثيرة اولها أن حبيبي عامل بسيط وليس مستعدا الآن للزواج وثانيا انه اكبر منى بعشر سنوات وثالثا اننى ليس معي بطاقة شخصية لاتمام هذا الزواج وللاسف امام كل هذه العوائق قررت الارتباط به دون علم احد من اسرتى وفي هذه المرة تحديت الجميع .وفى احد الايام طلب حبيبى التنزه معه فى احدى الحدائق العامة ووقتها بادرته بالموافقة دون تردد وفى اليوم المحدد قضيت اجمل ايام حياتى مع سيد وعندما عدت الى منزلنا المتواضع تمنيت أن لا اعود الى هذه العيشة مرة ثانية .شقة خاصةتسترجع المتهمة شريط الذكريات قائلة : مرت الايام وتكرر مشهد خروجى مع سيد وفي احد الايام اثناء خروجى مع سيد طلب مني الذهاب معه الى شقته الخاصة لمصارحته بحبى لكنى قابلت هذا الطلب بالرفض الشديد ووقتها غضب حبيبى غضبا شديدا وقرر أن يخاصمني فترة ونظرا لحبي الشديد له وافقت على طلبه وهناك تحول المشهد عندما بدأ سيد بمحاولة ملامسة اجزاء حساسة من جسدى في البداية نهرته وحاولت اقناعه أن ما يريده حرام لكن مع كثرة إلحاحه بدأت اضعف وللاسف مارسنا الحب الحرام اقصد ' الرذيلة ' ولم يتركنى إلا بعد أن افقدني عذريتي وتحولت من آنسه الى مدام وقتها شعرت بالندم لكن سيد على الطرف الآخر حاول تهدئتي بأنه سوف يصلح ما حدث وخرجت من شقته محطمة وعقلى مصاب بالشلل خاصة اننا من الصعيد ' المنيا ' وإذا عرف اشقائي الشباب ممكن يقتلونى .تستكمل المتهمة : وبعد إزالة آثار ما حدث عدت الى منزلى وانا فى حالة لا احسد عليها ومرت الايام وادمنت انا وسيد العلاقة المحرمة وتكرر مشهد ذهابى لشقته اكثر من مرة حتى شعرت في احدى المرات بألم الحمل وعندما تأكدت من صحة الحمل صارحت سيد لكنه قام بسبي بأبشع الالفاظ وقال لي ' شوفى اللي في بطنك ده ابن مين ' ووقتها كنت متوقعة منه هذا الرد لانى أن المسئولة الاولى عن هذا الحمل .وخوفا من افتضاح امرى ذهبت على الفور الى والدى وانا محطمة الاعصاب وصارحته بكل شيء بداية من علاقتي بسيد نهاية بالحمل وكان رد فعل والدى ان لا اخبر اشقائي الشباب حتى لا يقتلوني والاقامة انا وهو ووالدتى فى مدينة اوسيم بالجيزة ورفض اى حوار مع سيد وقرر حفظ كرامتنا والترحال خارج المحافظة بأكملها وذلك هروبا من الفضيحة.ابن من؟!تضيف سعدية المتهمة قائلة : واقمنا بالفعل في شقة صغيرة وقرر والدى ممارسة عمله كفكهاني وبمرور الايام بدأت علامات الحمل تظهر على حتى اتممت شهرى التاسع وشعرت بألم الولادة ووضعت طفلي باحدى المستشفيات الحكومية وهنا واجهتنى مشكلة جديدة من مسلسل المشاكل الخاص بى وهى اننى لا احمل وثيقة زواج وبالتالى من المستحيل استخراج شهادة ميلاد للمولود وكأنه عاد الى الدنيا ليواجه مصيرا اسود ويتحمل ذنوب امه ، تستكمل قائلة : مر على هذا الحال حوالي شهرين ووقتها اقترحت على والدى كتابة المولود باسمه لكنه رفض بحجة انه سوف يدخل في الميراث ووقتها لو علم اشقائى سوف يقتلوني ، وعن طريق الصدفة تعرفت على عامل حاله فقير مثل حالي لكن قصته كانت مختلفة عنى وكنا نتحدث في الهموم ووقتها عرف مشكلتى وطلب منى الزواج وكتابة طفلي باسمه عندما علم بقصتي المأسوية بعدها شعرت بسعادة بالغة ووعدته اننى سوف اعيش خادمة له وهو كان له طلب واحد ان آخد ابنه المعاق لانه كان متزوج قبل ذلك.ليلة القتل !و تم الزواج بعقد رسمى على يد مأذون ......وقتها كان علي ابنى يبلغ من العمر 6 شهور ... وعشنا حياة هادئة انا وزوجى الجديد وابنائنا لكن كان ابنى دائم البكاء لصغر سنه حتى جاء يوم وضاق صدر زوجي من تصرفات ابني علي وقام بضربه وتعذيبه حتي جاء يوم الحادث وطلب مني زوجى اقامة علاقة حميمة واثناء ذلك ظل على يصرخ بشكل هيستيري ووقتها قمت بقتل ابني عن طريق إلقاء عدد من البطاطين عليه وكتم انفاسه وذلك لإرضاء زوجي وبعدها قمت بإلقائه داخل عقار تحت الانشاء ثم عدت الى منزلي ومارست حياتي بشكل طبيعي .تلقى العقيد خالد فهمي مأمور قسم شرطة اوسيم بلاغا من الاهالى يفيد بعثورهم على جثة طفل داخل عقار تحت الانشاء ببشتيل على الفور قام المأمور باخطار المقدم عصام نبيل رئيس مباحث اوسيم الذي انتقل الى مكان البلاغ وبمعاينة الجثة تبين انها لطفل يبلغ من العمر حوالى 6 شهور مصاب بكدمات بالوجه وآثار عقر بالخد الايمن واماكن متفرقة من جسده . وباجراء تحريات رئيس المباحث تم التوصل الى اهلية المجني عليه وبمناقشة ام المجنى عليه انهارت واعترفت بارتكاب الواقعة من اجل ارضاء زوجها الجديد وذلك في حضور زوجها وابن عمه .تم القبض على الزوج المتهم وداخل قسم شرطة اوسيم كانت اعترافاته كالآتي: اسمي هاني محمد موسي 34 عاما فني تصليح اجهزة كهربائية تعرفت على المتهمة منذ 4 شهور عندما حضرت الى ورشتي لاصلاح احد الاجهزة وهناك دار بيننا حوار طويل ووقتها اخبرتنى انها اقامت مع جارها علاقة غير شرعية اثمرت عن مولود ليس له ذنب كما اخبرتنى ان هذا المولود ليس له شهادة ميلاد في هذا التوقيت كنت قد طلقت زوجتى وتركت لى طفلي المعاق واخذت باقي ابنائنا ودون تفكير طلبت منها الزواج لاستقرار حياتي مرة اخرى وطلبت منها أن انسب ابنها لي بشرط مراعاة ابني المعاق وبعد موافقتها تم الزواج وكان ابنها دائم البكاء بشكل مستمر حتى اثناء علاقتنا الحميمة . وفى احدى المرات ضاق صدرى من هذا الطفل وطلبت منها توقفه عن البكاء .يستكمل المتهم قائلا : في احد الايام قمت بضرب ابن زوجتى لانه تمادى في البكاء بشكل مستفز . ويوم الحادث كان متواجدا معى فى الشقة ابن عمي وفي فجر اليوم ظل الطفل يبكى بشكل هيستيري حتى ازعج جميع الجيران ووقتها قامت امه بضربه بشكل مبرح حتي لفظ انفاسه الاخيرة و قمت انا وابن عمي بنقل المجني عليه من المنزل الى مكان العثور عليه .وفي النهاية قام العقيد خالد فهمي مأمور اوسيم بتحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة الذي امر بإحالة المتهمين الى النيابة للتحقيق التي امرت بحبسهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات ثم جدد لهم قاضى المعارضات حبسهم 15 يوما.