أوزيل مادة ساخرة للصحافة الأوروبية

سخرت كافة الصحف الرياضية العالمية من أداء لاعب أرسنال مسعود أوزيل أمام بايرن ميونيخ (0-2) في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء، مبينة أن الدولي الألماني كان تائها في الملعب خصوصا بعدما أضاع ركلة جزاء كانت ستهدي فريقه التقدم مبكرا في الدقيقة الثامنة.صحيفة "بيلد" الألمانية ركزت على أداء أوزيل، وذكرت في تقريرها أن إضاعته لركلة الجزاء أثر كثيرا على مستواه طوال اللقاء، كما أوضحت أن اللاعب التركي الأصل بدا مشتتا من الناحية الذهنية، كما أن الإحباط سيطر عليه، والدليل أن زميله الفرنسي ماثيو فلاميني حاول بث الحماس في نفسه من خلال كلمة تشجيعية مع بداية الشوط الثاني، فما كان من أوزيل إلا أن دفع زميله وعلامات الغضب بادية على وجهه.وقدم أوزيل بداية جيدة منذ انتقاله إلى أرسنال بداية الموسم الحالي قادما من ريال مدريد، لكن سرعان ما خفت بريقه، بل أنه كان واحدا من أسوأ لاعبي الفريق في مباريات الفريق منذ بداية العام الحالي.وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن أوزيل: "أحد اللاعبين الألمان القلائل الذين لا يجيدون تنفيذ ركلات الجزاء"، مذكرة بأنها الركلة الثالثة التي يهدرها أوزيل في مشواره مع أرسنال، وأن معرفته السابقة بحارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نيوير لم تجد نفعا.أما مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية فقالت على موقعها الإلكتروني أن أوزيل: "كما في المباريات الأخيرة، لم يكن موجودا، وما يزال (المدرب أرسين) فينغر ينتظر ظهوره بالشكل المعهود"صحيفة "إل كونفيدينشال" الإسبانية كانت لاذعة في سخريتها، وقالت: "أرسنال لعب يوم الأربعاء بتسعة لاعبين بعد طرد الحارس فويسيتش تشيسني لأن أوزيل لم يكن موجودا أصلا"وأخيرا، ألمحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إلى أن أوزيل ربما رفع الراية البيضاء وقالت: "أوزيل استسلم، لا يستطيع الأداء بشكل جيد في المباريات الكبيرة".