تعيش الفنانة الأميركية، جوليا روبرتس، قصة مشابهة لدور غريمتها، كاثرين زيتا جونز، في فيلمهما "محبوبة أميركا - America's Sweethearts بعد انتحار أختها لأمها "نانسي موتس" قبل أيام. وانتحرت الأخت الصغرى نانسي، والتي تعمل مساعدة إنتاج تلفزيونية في المسلسل الموسيقي الشهيرglee ، بتناول جرعة زائدة من المخدرات عن عمر (37 عاماً)، وهي أخت جوليا روبرتس لأمها بيتي موتس.
ولم تكن علاقة نانسي بأختها ووالدتها جيدة، حيث ذكرت نانسي في رسالة انتحارها أن أختها جوليا هي السبب. دور جوليا (كيكي) في قصة الفيلم الأميركي يتحدث عن أخت فنانة شهيرة تعاني بسبب شهرة أختها وزيادة وزنها، وبقائها خلف الكواليس باستمرار، وهو ما يشبه قصة أختها نانسي التي قضت منتحرة، وتركت رسالة انتحار تلوم فيها أختها جوليا، وتحملها مسؤولية ابتعادها عن العائلة. نهاية سعيدة في الفيلم.. وحزينة في الحقيقة في الفيلم الذي أنتج في عام 2001 لعبت جوليا دور (كيكي) شقيقة كاثرين زيتا جونز (دور النجمة غوين هاريس)، وكيف أنها عملت مساعدة لها طوال السنين، وتعيش خلف الأضواء في سبيل سعادة ونجاح أختها. لكن نهاية الفيلم كانت سعيدة بالنسبة لـ(كيكي) في فيلم: "محبوبة أميركا" حيث انتهى الفيلم بقصة حب مع الزوج السابق لأختها، بينمت لم تكن القصة بالنسبة لنانسي موتس أخت جوليا، بعد أن ودعت الحياة منتحرة وبعيدة عن عائلتها.
ولم تكن هذه القصة منتهى أحزان العائلة، لأن جوليا علمت قبل أيام من انتحار أختها نانسي أن والدتها بيتي موتس تعاني من مرض السرطان، وفقاً لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. وتعيش النجمة - حاملة الأوسكار - حالة نفسية سيئة، بعد أن أودعت والدتها المستشفى فور علمها بانتحار ابنتها نانسي، الأمر الذي جعل جوليا تبكي دون انقطاع في الأيام الماضية، كما أوردت الصحيفة. ومن المفارقات التي أشارت إليها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جوليا شاركت في فيديو ضمن حملة تدعو للتواصل والترابط اسمها just say hello والتي أطلقتها ملكة الحوارات التلفزيونية الأميركية، أوبرا وينفري، عبر الموقع الإلكتروني لمجلتها، في نفس اليوم الذي يحمل تاريخ شهادة وفاة أختها نانسي. روبرتس.. عائلة 3 نجوم يذكر أن جوليا روبرتس تنتمي لعائلة لمع فيها نجوم قبلها وبعدها، وكانت الذي بدأ نجومية العائلة أخوها الأكبر نجم الثمانينيات، إريك روبرتس، الذي عرف بأدوار كثيرة في أفلام الجريمة والعصابات في الثمانينيات.
ثم اشتهرت بعده جوليا بعد فيلمها الأبرز "امرأة جميلة" - pretty woman - الذي لعبت فيه دور البطولة أمام النجم ريتشارد غير في عام 1990، لتستمر في نجاحها إلى أن حصدت الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلمها "إيرين بروكوفيتش" في عام 2000. وبالإضافة للنجمين الكبيرين صعدت الصغيرة إيما روبرتس، التي جاءت لتواصل نجومية العائلة بعد والدها وعمتها، لتحصد نجومية بين جيل المراهقين في الألفية الجديدة، بعد بطولتها في مسلسل "غير الرائعة" - unfabulas - في قناة نيكولوديون للأطفال، لتستمر في نجومية ثنائية بين الغناء والتمثيل إلى يومنا الحالي.