كثفت الاستخبارات الأميركية عملياتها للتجسس على مئات الشخصيات المهمة في ألمانيا، ومن بينهم وزير، بعد أن توقفت عن مراقبة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل كهدف مباشر للتجسس، بحسب ما أوردت صحيفة ألمانية اليوم الأحد.وقالت صحيفة "بيلد ام سونتاغ" الألمانية إن الوكالة الأميركية للأمن القومي تتجسس على 320 سياسيا ورجل أعمال في ألمانيا، من بينهم وزير الداخلية ثوماس دي ميزيار.ونقلت الصحيفة عن موظف بارز في الاستخبارات الأميركية في المانيا لم تكشف عن هويته قوله: "لدينا أمر أن لا نسمح بفقدان أية معلومات مهما كانت بعد أن فقدنا قدرتنا على مراقبة المستشارة بشكل مباشر".وتوترت العلاقات الأميركية الألمانية بعد تسريبات عميل الاستخبارات الأميركية السابق، ادوارد سنودن، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تنصتت على ميركل وجمعت كميات كبيرة من بيانات الإنترنت ورصدت مكالمات هاتفية لمواطنين عاديين.والشهر الماضي صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن جهاز الاستخبارات الأميركي سيواصل التجسس على حكومات أجنبية، إلا أنه طمأن ميركل أنه لن يسمح لعمليات التجسس بالإضرار بالعلاقات بين البلدين.