أدى انفجار سيارة مفخخة في الطرف الجنوبي لمستشفى أورينت للأعمال الإنسانية في بلدة أطمة بريف إدلب، إلى تدمير المستشفى بشكل شبه كامل.وخلف التفجير 12 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 60 جريحاً.وكان الكادر الطبي كله أصيب، وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات باب الهوى إلى الحدود السورية التركية.وتجري الآن عمليات إخلاء للمبنى والمنطقة المحيطة به ومحاولة نقل المصابين للخارج إلى مستشفيات أخرى، كما قطعت كافة وسائل الاتصال مع الكادر الطبي وبمن يقوم الآن بهذه العمليات.وبحسب مراسل قناة الحدث زيدان زنكلو، فإن كل الكادر الطبي والجرحى والموجودين في المستشفى، إذ إن الانفجار حدث عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، أي عند بداية زيارة الأطباء للمرضى.وأضاف زنكلو أن المستشفى هو مستشفى خيري تطوعي يقدم العلاج بالمجان، ومعظم جرحى المستشفى هم من الجيش الحر.جدير بالذكر أن مخيم أطمة يضم عددا كبيرا جداً من اللاجئين السوريين، وتتجه أصابع الاتهام حاليا إلى داعش، ولكن لم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير حتى اللحظة.وأصدرت مؤسسة "أورينت للأعمال الإنسانية" بيانا أدانت فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف مشفى أورينت في قرية أطمة بريف إدلب ونعت كل من قتل في التفجير، وأكدت أن التفجير سبب دمارا كبيرا في المشفى.واتهمت المؤسسة النظام السوري بتنفيذ الهجوم، وأشارت إلى أن هذا الهجوم ليس الأول إذ سبق وأن قصف النظام السوري مستشفى القني بجسر الشغور التابع لنفس المؤسسة.