صدر حديثاً كتاب بعنوان "في عين العاصفة"، يضم المقالات التي كتبها الوزير والشاعر الراحل غازي القصيبي في صحيفة "الشرق الأوسط" خلال الغزو العراقي لدولة الكويت.ويضم الكتاب ثلاثة أبواب، بعنوان "عين العاصفة"، ويحتوي على مقالات سياسية للقصيبي، أما الباب الثاني فيحمل عدداً من المقالات الاجتماعية تحت عنوان "بعد هبوب العاصفة"، فيما يحتوي الباب الثالث عدداً من المقالات التي تناقش الكثير من الأفكار الدينية المتعصبة تحت عنوان "على نار هادئة".وتعليقا على الموضوع، قال عثمان العمير ناشر "إيلاف" ورئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط أثناء أزمة الكويت إنه "كتب مقدمة الكتاب الصادر للراحل القصيبي، وأهمية هذا الكتاب تتمثل أولا في أن كاتبه هو الراحل القصيبي نفسه، أما السبب الآخر فهو أن الكتاب يصور مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخ الشرق الأوسط والخليج".وعاد العمير بذاكرته إلى تلك الأيام، قائلا "فاجأني غازي بفاكس فيه المقال الأول وكان مقالا رائعا أعجبني حقيقة، فقد كنا في حاجة إليه كإعلام خليجي". وقد أثارت مقالات غازي القصيبي وقتها ردود فعل كثيرة من قبل شيوخ ودعاة وحتى من قبل الدول التي دعمت صدام حسين في غزوه للكويت.وهنا يقول العمير إن "القصيبي كان شديد القسوة ضد خصومه كالرمح، فهو كان يعتقد أنه يخوض معركة انتهت بانتهاء احتلال صدام للكويت"، وكان طريفا "دخول القصيبي في حروب الكاسيت ضد خصومه وقتذاك، فقد اتجه غازي إلى تسجيل أشرطة للدفاع عن آرائه تحولت لاحقا إلى كتب، ووقتها كانت أشرطة الكاسيت تنافس مواقع التواصل الاجتماعي اليوم".
Variety
كتاب جديد للراحل غازي القصيبي حول حرب الخليج
25 فبراير 2014