أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية, اليوم الاربعاء,أن حكومة مملكة البحرين ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر تدعم التعاون الكبير بين وزارتي الخارجية والثقافة في إطار النهوض بالمملكة ثقافيا وسياحيا، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أصدر بيانا عقب إنتهاء الإعلان الرسمي للمنامة كأول عاصمة في مشروع مدينة السياحة الآسيوية لعام 2014، مؤكداً أن البيان كان بمثابة الدعم لخطة التنسيق بين الوزارتين، وكان بمثابة الإعلان عن فخر حكومة المملكة بالنجاح الذي تحقق على الصعيد السياحي.وأوضح وزير الخارجية في تصريح خاص ل " وكالة أنباء البحرين" "بنا" أن وزارتي الخارجية والثقافة تسعيان من خلال التنسيق بينهما إلى تحقيق كل ما يمكن أن يستفيد منه المواطن البحريني على الصعيدين الثقافي والسياحي، وأن الهدف يكمن في إمتلاك الشعب البحريني للصناعة السياحية المتنامية.واكد أن السياحة اليوم لم تعد ترفا، ولكنها أصبحت صناعة يعيش عليها الكثيرون في مختلف البلدان، مشيرا الى انه " عندما تصل الفائدة من السياحة إلى المواطن البحريني الذي يتصف بالصبر والجلد وبحبه للعمل، هنا نكون قد حققنا طموحنا على الصعيد السياحي".واضاف معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قائلا ، أنه إذا كان العمل الدبلوماسي يعد عملا إحترافيا لوزارة الخارجية، فالثقافة تعد روح البلد التي من أجل الحفاظ عليها وتطوريها تنطلق العزائم والطاقات.وأوضح أن المنامة كانت تلقب قديما " بميناء العالم" لكونها تقع ما بين أرض الرافدين ووادي الأندوز، وهذا ما جعلها منطقة مرور للعالم كله في ذلك الوقت، مضيفا" نحن نعرف ماذا نملك من تراث غني زاخر ، وماذا نملك من تاريخ جميل يستحق الفخر، ولذلك نعمل من هذا المنطلق".