كتب - عبدالله إلهامي:أكد الوكيل المساعد لشؤون المجاري والصرف الصحي خليفة المنصور أن توسعة محطة توبلي تعتبر المشروع الرئيس الأول الذي لاقى الموافقة والاعتمادية للميزانية من قبل الصندوقين الكويتي والسعودي، ضمن الدعم الخليجي، مشيراً إلى أنه يتم خلال المرحلة الحالية؛ تأهيل المقاولين المشاركين في المشروع، مؤملاً استكمال كافة الوثائق للمناقصة والتصاميم الشهر المقبل، وحينها تصدر الموافقات النهائية ومن ثم تطرح للمناقصة.وأضاف خليفة المنصور، في تصريح لـ«الوطن»، أنه من خلال البرنامج الموضوع حالياً، فإن إرساء المناقصة ستكون مع نهاية العام الحالي، وسيستغرق تنفيذ التوسعة ما يقرب من ثلاث سنوات، وذلك فيما لو سارت الأمور بشكل سلس، فإن اكتمال المشروع سيكون مع نهاية 2017 وبداية 2018.وأوضح أن الغرض من التوسعة، هو التعامل مع التدفقات المستقبلية لمياه الصرف الصحي، لذلك سيمتد العمود الفقري لخطوط النقل، من مدينة حمد إلى توبلي، مروراً بشارع خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى، كما سيكون هناك خطوط تكميلية قادمة من الغرب، وذلك لخلق بنية أساسية أولية، تحقق الاستفادة للتطوير العمراني المتزايد الواقع على طول تلك المناطق.وقال: «ندرك أن هناك مشاكل بيئية فيما يتعلق بخليج توبلي، وجزء منها مرتبط بأداء محطة توبلي للصرف الصحي، والآخر مرتبط بأمور محيطة بالخليج نفسه، إلا أن السبب الأساسي للمشكلة يتمثل في أن المحطة تستقبل تدفقات تصل إلى 350 ألف متر مكعب في اليوم، فيما أن طاقتها التصميمية الاستيعابية تبلغ 200 ألف متر مكعب، وعملنا بعض المشاريع التحسينية وأضفنا بعض المرافق لرفع أداء المحطة».ولفت المنصور إلى أن محطة المحرق للصرف الصحي، ستأخذ جزءاً من أحمال المياه ومع ذلك يكمن الحل الضروري بالتوسعة، لأن التدفقات لا تزال مع تلك الإجراءات أعلى من الطاقة التصميمية، وتحتاج إلى حل شامل، لتستوعب الزيادات الموجودة وتستوعب التدفقات المستقبلية القادمة، من توصيل شبكات بالمناطق المحيطة؛ الرفاع والمنامة.