أكد رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبد الجليل، أن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن أعوان النظام الليبى السابق مازالوا يحاولون إيقاظ الفتنة فى البلاد بأى وضع كان، وأن لديهم بصيص أمل لهذه الفتنة، مشيراً إلى أن ثورة 17 فبراير هى ثورة كل الشعب ولم يتبناها أحد وأن جميع الليبيين معنيين بالمحافظة عليها.وقال عبد الجليل فى تصريحات ليلة الثلاثاء "أمس"بطرابلس "إنه عندما قامت الثورة فأنها كانت لجميع الليبيين، والذين هبوا للمطالبة بإسقاط نظام القذافى واتحدوا فى سبيل ذلك"، مشيرا إلى أن الثوار هم وقود الثورة والشعلة التى أضاءت شمس ليبيا بالحرية والقوة الحقيقية على الأرض، إلا أنهم مازالوا يمتنعون عن الانضمام للقوات العسكرية والأمنية بالرغم مما توفره لهم وزارتا الدفاع والداخلية من متطلبات، بحجة أن يكون استيعابهم عن طريق مجموعات.وحول انتخابات المؤتمر الوطنى"البرلمان" أوضح عبد الجليل، أن الانتخابات ستجرى فى موعدها المحدد وهو 19 يونيو القادم، وأنه ليس هناك مؤشرات على تأجيلها.وأشار إلى أن هناك بعض المصاعب فى قانون الانتخابات التى ربما يستلزم الأمر تقصير بعض المواعيد خاصة فى مواعيد الطعن على بعض المرشحين، وأكد أن المحاكمات لعناصر النظام السابق الهاربين حالياً ستكون عادلة، كما أنه تم تجهيز سجون آمنة لكل من يسلم نفسه لمحاكمته أمام المحاكم الليبية.