في تطور جديد لأزمة نقابة الموسيقيين في مصر المستمرة على مدار عامين، ربما يكتب فصل الختام فيها يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن أعلن مجلس النقابة عن الدعوة لجمعية عمومية غير عادية من أجل سحب الثقة من إيمان البحر درويش، بحسب ما أكده الدكتور رضا رجب وكيل المجلس ، حتى يكون سحب الثقة أكبر رد عملي على درويش، الذي أعلن عن حصوله على أحكام قضائية تفيد بعودته إلى منصبه كنقيب، وبالتالي تصبح الكلمة الفيصل للجمعية العمومية.سحب الثقة من درويش، لن يكون الأمر الوحيد في هذا اليوم، فربما تشهد النقابة وجها جديدا لإدارة شؤونها، بعدما ترددت أنباء عن نية مصطفى كامل تقديم استقالته من منصبه كنقيب للموسيقيين، وعرضه على المطرب محمد الحلو والموسيقار حلمي بكر والدكتور رضا رجب، تولي المسؤولية خلفا له.وأكد مصطفى كامل الأمر، معلنا اعتزامه تقديم استقالته إلى الجمعية العمومية، يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن يتم سحب الثقة من إيمان البحر درويش، من أجل أن يثبت للجميع أنه لم يكن يسعى وراء المنصب، خاصة وأنه خدمي وتطوعي.كما أشار إلى أنه يريد أن يعود إلى عمله في الغناء، بعد أن قصر في حق نفسه كثيرا خلال الفترة الماضية، بسبب انشغاله بالنقابة وأمورها، ولكنه حمل على عاتقه مهمة مواجهة الفساد، معتبرا أن درويش ارتكب مخالفات مالية كبيرة، وكان عليه أن يواجهها، مؤكدا أنه راض عن نفسه، وعمّا قدمه خلال هذه الفترة، وأنه سيستقيل وضميره مرتاح عما قدمه خلال العامين الماضيين.واختتم كامل تصريحاته بالتأكيد على أن كافة المخالفات التي ارتكبها درويش في الفترة الماضية، تم رصدها وتقديم بلاغات بها، وبذلك تدخل أزمة نقابة الموسيقيين، نفقا جديدا منتصف الأسبوع الجاري، وربما تشهد تغييرا في القيادة التي تتولى أمرها.