أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد عبدالرحمن المؤيد عن عميق اعتزاز وتقدير الغرفة ومجلس إدارتها لما أبداه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر من دعم ومساندة للغرفة باعتبارها بيتا للتجار وممثلا للقطاع التجاري والصناعي، فهي بالتالي واجهة البحرين التجارية ومرآة تعكس التطور التجاري والاقتصادي في المملكة، وتأكيد سموه الكريم على إن الغرفة كانت ولا تزال وستظل ذراعاً مهماً ومشاركاً في القرار الاقتصادي، مضيفاً بأن الغرفة تنظر بكثير من التقدير لدعم الحكومة الموقرة برئاسة سمو رئيس الوزراء للخطط الإستراتيجية التي تتبناها الغرفة لتعزيز النموذج التكاملي بين الحكومة والقطاع الخاص الذي رسمته الرؤى والتوجهات والخطط الحكومية، جاء ذلك على اثر تشرف رئيس وأعضاء مجلس الإدارة صباح أمس بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بمناسبة التشكيل الجديد لمجلس إدارة الغرفة. وأضاف السيد خالد المؤيد إن سمو رئيس الوزراء عودنا دائماً على رعاية مسيرة الغرفة بترسيخ وتفعيل شراكة الحكومة الموقرة مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية وتنمية القطاع الخاص، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع الخاص في سبيل الوصول بهذه الأهداف إلى الغايات المنشودة، لافتاً إلى النتائج الطيبة التي تمخض عنها لقاء سموه بمجلس إدارة الغرفة وقال أنه كان إيجابياً للغاية، حيث تم إطلاع سمو رئيس الوزراء على توجهات وبرامج مجلس الإدارة في دورته الجديدة " 28 "، كما تم التأكيد لسموه حفظه الله بان مجلس إدارة سيعمل بانسجام تام وبروح الفريق الواحد، مشيداً بمواقف سموه الداعمة لهذه التوجهات والبرامج ولكل جهد تقوم به الغرفة يعزز من دور هذه المؤسسة في تطور النشاط التجاري والاقتصادي في المملكة .وشدد السيد خالد المؤيد إلى أن تأكيد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ترسيخ وتفعيل الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص سوف تكون له تبعات إيجابية في مسار العمل المشترك في الفترة المقبلة، لاسيما وأن ذلك يأتي من منظور أن القطاع الخاص هو حجر الزاوية في أي جهد تنموي واقتصادي، وأن تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في هذا المجال هو رهن بنجاحنا في إيجاد قطاع خاص قوي قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة.وأشار إلى أنه من باب الشعور بهذه المسؤوليات فقد عرض مجلس الإدارة على سموه العديد من الموضوعات التي تهم الغرفة والقطاع التجاري ذات العلاقة بوضع القطاع الخاص البحريني وتنميته ودوره في المسيرة المستقبلية لمملكة البحرين ومن ضمن هذه المواضيع مواصلة جهود استتباب الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب فالأمن والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، والاستخدام الأمثل لاستقطاعات التعطل المترتبة على أصحاب الأعمال، وتطوير سوق المنامة القديم ليكون واجهة حضارية وتجارية وإعادة الانتعاش والنشاط إليه، ومعالجة مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد من خلال توجيه الجهات المعنية بالعمل على مدار الساعة لتخليص المعاملات الخاصة بالشاحنات العابرة للجسر، كما طُرح على سموه أهمية أن يكون للغرفة دور محوري في رسم معالم المستقبل الاقتصادي الذي يعطي للقطاع الخاص زمام المبادرة ويعول عليه كثيراً في تحفيز وتحقيق النمو الاقتصادي.وفي ختام تصريحه جدد السيد خالد المؤيد تقدير الغرفة ومجلس إدارتها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على ما أبداه من تفهم حيال كل ما عرض على سموه من تطلعات وقضايا من جانب مجلس إدارة الغرفة، وعلى تجديد دعمه ومساندته للغرفة وللقطاع الخاص مؤكداً بأن ذلك سيبقى دوماً موضع اعتزاز الأسرة التجارية والصناعية في البحرين، داعياً سموه حفظه الله إلى تشريف بيت التجار كعادة سموه في زيارة الغرفة لدعم ومساندة الأسرة التجارية والصناعية وقطاعات الأعمال والاقتصاد بمملكة البحرين.