اعترفت الأمم المتحدة بأن مسلمي أفريقيا الوسطى يتعرضون للقتل أمام أعين مراقبيها دون أن تكون قادرة على حمايتهم. وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أنطونيو غوتريس"اليوم الجمعة إن المسلمين غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، يخرجون قسراً من المنطقة، مضيفاً "إن الآلاف من المدنيين واجهوا خطر التعرض للقتل أمام أعيننا". واستعرض غوتريس المأساة الإنسانية التي يعيشها المسلمون في أفريقيا الوسطى، وذلك في الجلسة التي خصصها مجلس الأمن لدراسة الأوضاع في أفريقيا الوسطى. ووصف المسؤول الأممي العنف الدائر في أفريقيا الوسطى، منذ ديسمبر الماضي، بـ "عمليات تطهير"، مؤكداً اضطرار عشرات الآلاف من المسلمين، إلى النزوح عن بلادهم قسراً، منذ مطلع يسمبر من العام الفائت. كما شدد غوتريس على أن عملية حماية المدينة، بحاجة إلى قوة أممية، مبدياً دعمه لفكرة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بتشكيل قوة حفظ سلام دولية، لهذا الخصوص. من جهة أخرى, ندد البرلمان العربي بالصمت الدولي إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المسلمون في ميانمار وجمهورية إفريقيا الوسطى، والقتل والتصفية الجسدية والاعتداءات التي يتعرضون لها في البلدين. وأدان البرلمان العربي في بيان له، اليوم الجمعة، ما يتعرض له هؤلاء المسلمون.. داعيا الهيئات الدولية إلى التدخل لحماية المسلمين في البلدين ووقف هذه المجازر ومعاقبة المتسببين في ذلك وتقديمهم إلى المحاكمة الدولية.
International
الأمم المتحدة تعترف بعجزها عن حماية مسلمي أفريقيا الوسطى
07 مارس 2014