قال مدير دائرة ( الحقوق والحريات الدينية ) بمجموعة البحرين لحقوق الانسان الشيخ الدكتور عبدالله المقابي، في ورقتة البحثية اكدت ان المعارضة تتمسك بسياسة التعصب الطائفي.وأوضح المقابي في ورقة بحثية حول "الطائفية في العمل الاهلي البحريني" بأن الورقة أظهرت أيضاً "أن 99% وبعض الاحيان 100? من المناصب القيادية ومتخدة القرار في المنظمات الاهلية مثل جمعية الوفاق وجمعية التجمع الوحدوي وجمعية الإخاء والتجمع القومي والمنبر التقدمي ومرصد البحرين لحقوق الانسان وجمعية الشفافية والجمعية البحرينية لحقوق الانسان يشغلها أفراد من الطائفة الشيعة.وقال المقابي بحسب بيان مجموعة البحرين لحقوق الإنسان نشر اليوم الاحد "إن هذه الحقائق لا توضح التمييز فقط؛ بل تؤكد وجود تعصب طائفي اعمي في اغلب هذة الجمعيات .و أضاف " ان اغلب مجالس اداراة هذة المنظمات من أبناء المذهب الجعفري فقط مقابل لا تمثيل من المذاهب او الديانات الأخرى ! وهو يشكل دليلاً على تفشي الطائفية والعنصرية الشديدة فيها.وأوضح المقابي في ورقتة البحثية بأن "هذا الواقع السياسي المريض في عدد من المنظمات بداخل وخارج البحرين البحرين أدى إلى الحشد الطائفي وتغليب مصلحة الطائفة علي الوطن والمواطنة وتهميش المواطنين ولاءهم من المرجعية وفكر ولاية الفقية.وأشار إلى أن الطائفية وتفشيها في عدد من المنظمات والجمعيات مثل الوفاق وجمعية التجمع الديمقراطي والجمعية البحرينية لحقوق الانسان وجمعية الشفافية البحرينية ومنتدي البحرين لحقوق الانسان في (بيروت) ومنظمة سلام في (لندن) ومركز البحرين لحقوق الانسان ( المنحل) ومنظمة برافو في (ايرلندا) والمنطمة البحرينية الاوروبي لحقوق الانسان في (لندن) والمركز الامريكي لدعم الديمقراطية وحقوق الانسان بالبحرين في ( واشنطن) كانت عنوان صارخ واضحًا للمجتمع المحلي والعربي و الدولي والمراقبيين يوضح تجذر وعصبية المذهب علي المواطنة وتمحورت في:ا/ الإقصاء الطائفي، وهو السعي لإقصاء صوت مواطنيين وتهميشهم وإبعادهم عن الحراك الاهلي بناءً على خلفيتهم اراءهم السياسية و المذهبية والدينية.ب/ التمييز الطائفي وهو منع انظمام اي اعضاء من طوائف وديانات أخرة بالمنظمات .وقال المقابي أن مجموعة البحرين لحقوق الانسان والمشكلة من ستقدم هذة الورقة البحثية للمنظمات الدولية دليل على تفشي العنصرية بهذة المنظمات العنصرية عكس ما تدعية وما تنشرة وما تقولة يوميا عبر بياناتها وشبكات تواصلها الاجتماعي او كلماتها وخطبها الرنانة امام المحافل الدولية.