قالت وزارة التربية والتعليم أنه وأثناء الزيارات التفقدية الدورية لفرق العمل المكلفة بمتابعة شئون المدارس الخاصة، تم اكتشاف كميات كبيرة من أسياخ الحديد بعضها برأس حاد وبعضها بعدة رؤوس حادة، معدة بشكل مثير للشبهة ومخزنة في إحدى غرف الحراسة بمدرسة الفجر الجديدة الخاصة.وبالنظر إلى غرابة هذا الوضع غير الطبيعي فقد تم استدعاء المسئولة عن المدرسة والاستفسار عن أسباب وجود مثل هذه الأسياخ بهذه الكمية الكبيرة، وعلى هذه الصورة التي يمكن أن تهدد الأمن والسلامة، حيث أفادت بعدم علمها بوجودها بدايةً، وبسؤالها عن احتمالات استخدام مثل هذه الأسياخ ذات الأطراف المدببة لأي غرض تعليمي أو إنشائي أو غير ذلك بالمدرسة أجابت بالنفي والاستنكار.وأفادت أنها تعلم من خلال متابعة وسائل الإعلام أن مثل هذه الأسياخ تستخدم في الأعمال التخريبية، ثم أفادت بعد ذلك بأن الحارس قد أبلغها أن هذه الأسياخ معدة لتركيبها على بوابة المدرسة الرئيسية.ولكن تبين بعد الزيارة الثانية التي قام بها الفني المختص بالوزارة صباح الاثنين الموافق 10 مارس الجاري أن هذه الأسياخ التي سبق الادعاء بأنها معدة لتركيبها على البوابة قد اختفت من المدرسة، موضحاً بأن هذه الأسياخ لا يمكن من الناحية الفنية تركيبها على تلك البوابة. ونظراً لما يثيره مثل هذا الوضع من تساؤلات وشكوك، فقد تم تحويل الموضوع إلى الجهات الأمنية المختصة للنظر فيه. والجدير بالذكر أن عدداً من مدارس وزارة التربية والتعليم تتعرض باستمرار إلى أعمال تخريبية من قبل المخربين، وقد سبق اكتشاف العديد من الزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية المخزنة في عدد من المدارس بهدف استخدامها لأغراض تخريبية.