تتميز الفنانة والإعلامية فاطمة العبدالله بعفويتها وصراحتها وقربها من جمهورها، فهي لا تعترف بحواجز أو خصوصيات، إنما تسعى إلى الأجواء الحميمية والأسرية مع المحيطين بها، كما تجتهد العبدالله في تطوير أدواتها الإعلامية، حيث تطل حالياً على المشاهدين من خلال برنامجها الشهير 8 Clock والذي بدأ يحقق نجاحاً غير مسبوق. العبدالله الحاصلة على مجموعة من الجوائز في الدراما والإعلام...نتعرف على جديدها وآخر آخبارها في هذا اللقاء:
على الرغم من تجربتك الثرية في الإعلام الكويتي وحزمة البرامج التي قدمتها، إلا أنك تعتبرين برنامجك (8 Clock ) الأفضل في مسيرتك...لماذا؟
أعتز بجميع البرامج التي التصقت بإسمي، لكن برنامج (8 Clock) منحني حرية أكبر لشمولية فكرته وأيضاً لقربه من الجمهور والمشاهدين، فمن خلاله شكلت دويتو مع شقيقي حسين وحاولنا أن نجتهد قدر المستطاع حتى نرضي كافة الأذواق. فكانت الفقرات متنوعة ومختلفة وخفيفة، إلى جانب فقرة المسابقات التي يقدمها شقيقي والكم الكبير من الجوائز التي تم رصدها من أجل الجمهور.
لكن أشيع بأن اسم البرنامج مأخوذ عن أحد البرامج المعروفة في الإعلام العربي؟
سمعت هذ الكلام وقيل أن الإسم مأخوذ عن برنامج الثامنة للإعلامي السعودي داوود الشريان وللأسف هذا الكلام جاء في موقع التواصل الإجتماعي وتحديداً عبر صفحة معد البرنامج. وهنا أود القول أن الإسم ليس حكراً على أحد وأتمنى أن يعلم الجميع بأن أشهر المحطات العالمية لديها برامج تحمل اسم الثامنة، فهل البرنامج سالف الذكر يعتبر مسروقاً ...أتمنى أن تكون الإجابة وصلت بصورة شفافة.
هل تعتقدين بأن مثل هذا الهجوم القصد منه التأثير عليك؟
لن يستطيعوا ذلك، لكن الحسد والغيرة من النجاحات التي أحققها بدأت تستفز البعض، فبدأوا بدورهم في افتعال المشكلات ومحاولات لتعطيل مشواري الإعلامي وهيهات أن يتمكنوا من ذلك، لأنني سوف أظل ابنة قناة "سكوب" المدللة وطلباتي حاضرة من دون تردد.
لكن نسمع عن ادعاء الكثيرات بأنهن مدللات وكأن المسألة ظاهرة أو غيرة مذيعات؟
سؤال جميل، لأن هناك فرقاً كبيراً بين من تدعي وبين من تعيش ذلك واقعاَ يعيشه معها الجمهور وهذه الحقيقة المرة التي ترفض الأخريات الإعتراف بها، في تلفزيون "سكوب" أحظى بثقة مطلقة من مجلس الإدارة والمسؤولين عن القناة ويكفيني فخراً بأنه تم تنفيذ ديكور خاص من أجل برنامجي وعشرات الشركات الراعية تسابقت من أجل تقديم رعاياتها للبرنامج، فضلاً عن زيادة عدد المتابعين الذين يزدادون بشكل واضح عبر مواقع التواصل الإجتماعي.. جميع هذه الأمور دليل على أنني المدللة بدرجة امتياز.
على ذكر مواقع التواصل الإجتماعي، هل تجدينها مهمة بالنسبة للإعلامي؟
بالتأكيد وهي وسائل تجعل الإنسان على مقربة من جمهوره ويتواصل معهم بشكل مستمر، كما أنه من خلال هذه الوسائل أصبح بمقدوره التعرف على ردود أفعالهم اتجاه برامجه وأيضاً يكونون شركاء في اللحظات الجميلة التي يوثقها عبر الإنستغرام.
ألا توافقيني الرأي بأن الفنان أو الاعلامي يحتاج إلى خصوصية بعيداً عن الأضواء والجمهور والفضوليين؟
هذا الكلام صحيح، لكنه لا ينطبق علي ولا أعترف به، وأعتبر نفسي قريبة من جمهوري بدليل برنامجي الجديد الذي لامست فيه خطوط التماس مع الجمهور ولم أضع بيننا أي حواجز، بل كانت المكاشفة هي سر نجاحي واستمراريتي. هؤلاء سيكون مصيرهم مهدداً بشكل مستمر لأن زاد الفنان أو الإعلامي هو الجمهور الذي يعتبر قاعدة شعبية يرتكز عليها وتسنده طوال مشواره.
البعض توقع اتجاهك للبرامج السياسية أو على الأقل تقديم فقرة سياسية في برنامجك، لكنك لم تفعلِ ذلك؟
ولن أفعل...أكره البرامج السياسية لأنها تضعني في إطار معين وسبق أن رفضت تقديمها في أكثر من محطة عملت فيها. حالياً في قناة "سكوب" أمامي مطلق الحرية في خوض غمار البرامج السياسية، لكن فكرة برنامجي بعيدة كل البعد عن هذه الأجواء وأبحث عن الحميمية الأسرية مع المشاهدين.
ألا تعتقدين أن كشف بعض الأمور الخصوصية التي تخص شقيقك حسين أشعرته بالحرج؟
بالعكس كان سعيداً جداً وعلى فكرة هو " لم يقصر معاي وعاملني بالمثل".
لو خذتك إلى الجانب الآخر من حياتك وتحديداً تجربتك الجديدة في الزواج، فماذا تقولين؟
الحمدلله وفقت في الزواج من " حمد" الذي تعرفته عليه بالصدفة وتوجت علاقتنا بالزواج، هو إنسان طيب يتمتع بشخصية قوية ولماحة، يقدس الحياة الزوجية ويحترمني كزوجة وكإعلامية.
لكن عرفت بأنه تجاهلك في بداية تعارفكما؟
فعلاً عندما التقيته في مقر عمله لإنجاز إحدى معاملاتي كان قاسياً جداً معي ويعاملني بفوقية، بصراحة كانت معاملته تقربني منه أكثر من دون أن أشعر بذلك، وبعد أن توجت علاقتنا بالزواج سألته عن تلك اللحظة ولماذا كان يتجاهلني عمداً، فاكتشفت بأنه تعامل معي كفتاة دون أن يعرفني شخصياً.
طبعاً الآن تغيرت معاملته؟
بالتأكيد وهو إنسان يعشق عمله وديمقراطي وحنون جداً، صفاته تتمناها أي إمرأة وأدعو الله أن يديم علينا سعادتنا.
لوحظ في الفترة الأخيرة تفرغك للتقديم التلفزيوني على حساب التمثيل؟
بدايتي كانت من خلال التقديم ومن ثم جاءت الفرصة للمشاركة في الجزء الأول من مسلسل "شر النفوس" وحصلت على جائزة أفضل وجه جديد في الدراما المحلية ومن ثم أتيحت لي أكثر من فرصة، منها أمام الفنانة حياة الفهد في مسلسل "الجليب" وحصلت من خلاله على جائزة أفضل ممثلة في رمضان، لكن في الفترة الأخيرة وبعد نجاح غالبية برامجي شعرت بمسؤولية مضاعفة تجاه الشاشة الصغيرة، لذا أعترف بأن الفترة المقبلة ستكون مخصصة للتقديم، ما لم يكن هناك عمل على مستوى عال لا يمكن الإعتذار عنه.
لكن الإبتعاد التدريجي عن التمثيل ربما يجعل المنتجون يبتعدون عنك تدريجياً؟
لا أعتقد ذلك، لأن علاقتي مع الجميع علاقة وطيدة وقوية لا يمكن أن تتزعزع، لكن ابتعادي خلال الفترة الحالية تم طواعية مني .
تعرفوا على نجوم الفن عربياً وعالمياً على موقعنا... اخترنا لك منها:
هند صبري: أتعلم من «عليا» مشاعر التمثيل
هدى الخطيب: الفن مسؤولية وتكريم وزير الإعلام وسام على صدري
اشتركوا بنشرة ليالينا الإلكترونية ليصلكم آخر أخبار المشاهير عربياً وعالمياً على بريكم الإلكتروني