بانتظار إنطلاقة برنامج "ستار أكاديمي" المرتقبة غداً ووسط الكثير من علامات الإستفهام  التي ترسم حوله، ما إن كان سيجد مكانه الطبيعي بعد توقف عام، وسط الهجوم غير المسبوق لبرامج الهواة الفنية التي حققت نجاحاً باهراً!! تطل رئيسة الأكاديمية الجديدة كلوديا مارشليان التي تألقت في التمثيل وفي الكتابة الدرامية، لتتسلم مهمتها كمديرة ولتعلن من منبر ليالينا عن رؤيتها للأكاديمية وطلابها، وتبدي رأيها بالمنافسة مع باقي برامج الهواة، ولتوجه رسالتها إلى الرئيسة السابقة للأكاديمية وغيرها من الأمور في هذا اللقاء.   الكل يترقب إنطلاقة الأكاديمية غداً بما تشعر كلوديا مارشليان اليوم وبما تعد جمهور البرنامج العريض؟   كمديرة للأكاديمية وبعيداً عن مهمة الإنتاج، عملي يبدأ عند إفتتاح الأكاديمية واستقبال المشتركين الـ 16 الآتين من مختلف الدول العربية والتعرف إليهم وتحضيرهم للإنطلاق. الأكاديمية باتت حاضرة وفريق العمل متأهب ليكون على مستوى المسؤولية في تقديم الأفضل للمشاهد.   بما سيختلف هذا الموسم عن المواسم الماضية وكم تشعرين بكبر المسؤولية، وما هي الأفكار التي تدور في رأسك حالياً؟  -المسألة ليست مسألة تحدي فنحن لا نهدف إلى تحطيم وإلغاء النجاحات التي تحققت في السنوات السابقة. لست بعيدة عن تحمل المسؤوليات، كما أن الفنون ليست بعيدة عن بعضها، فالمسألة كلها تتلخص في الإحساس!! أن تعرفي المشترك الموهوب الذي يستحق البقاء وتشرفي عليه تحت إدارة أساتذة محترفين كل منهم مبدع في مجاله... لا أدّعي بأنني خبيرة في الأصوات أو الرقص لكني سأكون صمام أمان للطلاب وضابطاً له بعيداً عن القمع، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية.    هل ستكون إطلالاتك مكثفة عبر الشاشة أم سيقتصر علملك على الإشراف خلف الكواليس؟  - سيكون لي إطلالات أسبوعية خلال البرايمات، كذلك سأطل خلال اختبارات الطلاب لمتابعتها ومناقشتها مع الأساتذة ولأختيار أسماء النومينيه دون أي محسوبيات دينية أو وطنية. علينا العمل وكأننا وطن عربي واحد، ومن يستحق البقاء أكثر هو من سيستمر.    لمن ستكون الكلمة الفصل في اختيار النومينه لك أم للأساتذة؟   بالطبع ستجري بيننا نقاشات جدية في هذا الخصوص ستكون في معظمها مباشرة على الهواء والقرار الأخير سيكون لمن يستطيع أن يقنعني بوجة نظره. وإن حصل مرة ولم أقتنع فعندها لكل حادث حديث.  تتردد أخيراً جملة كم سيستطع "ستار أكاديمي" أن ينافس هذه السنة مع التغيرات التي طرأت عليه ومع توقف عام، في مقابل نجاحات باهرة لبرامج هواة أخرى جعلته في حكم المنسي؟ فبما تردين؟   تركيبة "ستار أكاديمي" تختلف كل الإختلاف عن باقي برامج الهواة التي يطل فيها المشتركون ومعظمهم يكون ذو خبرة. الأكاديمية وجدت لاستقطاب شباب وفتيات صغار يملكون الطموح لتطوير قدراتهم في الغناء أو الرقص أو التمثيل، نعمل على تطوير شخصياتهم وثقلها وبث الثقة في نفوسهم من خلال اختبارات كثيرة يحاولون تخطيها خلال 3 أشهر ونصف من التواجد اليومي أمام كاميرات الأكاديمية وداخل جدرانها عبر قناة الـ Real tv المخصصة لمتابعتهم 24/24. إضافة إلى أن الضحة التي أحدثها البرنامج منذ 8 سنوات حتى اليوم لم يحصدها أي برنامج هواة آخر بأعتقادي...عن نفسي أحاول أن أقوم بعملي على أكمل وجه ومن صميم قلبي وبكل حماستي لتقديم الأفضل. لا أدّعي بأننا "رح نطير ع المريخ"  لكن البرنامج سيستعيد مكانته بعد الغياب لا بل سيكون إنتشاره أوسع، إذ سيعرض هذه السنة عبر شاشة عربية هي الـ CBC إضافة إلى الـ LBC وبالتالي سيستقصب شريحة أوسع من المشاهدين.   هل تم التواصل بينك وبين الرئيسة السابقة للأكاديمية رولا سعد؟   للأسف تعذر عليّ ذلك.. حاولت الاتصال بها لكنهم أخبروني بأنها تتواجد في أميركا.   ماذا كنت ستقولين لها؟   بأنها مازالت موجودة في الأكاديمية، وبأنها سبب النجاح الكبير الذي حصده البرنامج. فهي إمراة جبارة ومنتجة قوية ومجتهدة وأكنّ لها كل الإحترم والحب والتقدير.    بعيداً عن أخبارالأكاديمية ماذا عن مشاريعك الدرامية المقبلة؟   هناك الكثير من التحضيرات، أقربها سيكون عمل من 120 حلقة سأتعاون فيها من جديد مع MBC بعد التعاون الذي أثمر "روبي". هذا العمل سيبدأ تصويره أوائل الشهر المقبل على أن يعلن عن تفاصيله وعن النجوم المشاركين في خلال مؤتمر صحفي سيقام للمناسبة.  كما سيبدأ قريباً تصوير مسلسل "الإتهام" المؤلف من 60 حلقة وسيكون التعاون الثاني لي مع منتج مسلسل "جذور" مفيد الرفاعي كذلك سيوقع إخراجه فيليب أسمر. هذا العمل سيضم أيضاً نخبة من النجوم لن أكشف عن أسمائها قبل أن توقيع رسمياً.  أعجبك هذا الحوار؟ للمزيد من الحوارات الحصرية من مجلة ليالينا، اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية