أعلنت شركة "فيزا” في تقرير بلوغ إجمالي إنفاق الزوار خلال فعاليات مهرجان "دبي للتسوق 2012” - الذي أقيم خلال الفترة من 5 يناير وحتى 5 فبراير الماضي نحو 497 مليون دولار، مقارنة مع 406 ملايين في 2011 بزيادة 22% على أساس سنوي.وحطّم الزوّار العالميون الذين زاروا الإمارات خلال المهرجان الأرقام التي سجّلوها في السنوات السابقة من ناحية الإنفاق، تبعاً للأرقام التي كشفت عنها شركة "فيزا”.وبلغ الإنفاق في الأسبوع الأول أوجّه في 6 يناير مع إنفاق 19 مليون دولار بواسطة بطاقات فيزا غير محلّية، في حين واصل الإنفاق زخمه الإيجابي طوال فترة المهرجان، فوصلت المبيعات إلى ذروتها في 29 يناير لتبلغ 20 مليوناً، أي أكثر بـ5 ملايين تقريباً من متوسّط الإنفاق اليومي البالغ 15.5 مليون دولار في خلال مجمل فترة المهرجان عام 2012.وبيّنت الإحصاءات أيضاً، أن حَملة البطاقات من روسيا والسعودية والمملكة المتحدة كانوا الأعلى إنفاقاً خلال المهرجان، فساهموا بمبلغ 122 مليوناً و106 ملايين و92 مليوناً على التوالي، علماً أن الإنفاق ازداد بشكل ملحوظ لدى كلّ من هذه الجنسيات الثلاث مقارنة بمهرجان العام المنصرم.ومن ناحية فئات التجارة، فقد تصدّرت فئة "أنواع تجارة أخرى "، مع أكثر من 171 مليون دولار أنفقت طوال المهرجان، تلتها "المساكن” في المرتبة الثانية مع أكثر من 112 مليون دولار، ثمّ فئات "التجّار الباقين” وسفر وترفيهات أخرى والمتاجر الكبيرة، مع 89 مليوناً و35 مليوناً و17 مليوناً على التوالي.وقال رئيس قسم التسويق الإقليمي لـ«فيزا” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كريم بيغ: "ساهم مهرجان دبي للتسوق في وضع الإمارات على الخارطة، فجذب الزوّار من أرجاء العالم ليستفيدوا من العروض التي يقدّمها .. لا شكّ أنّ النجاح الذي تحقق هذا العام برهان على الشعبية المستمرّة للمهرجان وللإمارات كوجهة تسوّق عالمية مرموقة”.يشار إلى أن "فيزا” ترعى مهرجان دبي للتسوّق منذ انطلاقته عام 1996. وبما أنها شريك عمليات الدفع الرسمي لمهرجان دبي للتسوق، تحظى فيزا بالمنصة الأمثل لتثقيف المتسوّقين حول سهولة عمليات الدفع الإلكترونية وأمانها مع تقديم المكافآت والجوائز في الوقت عينه. وفي إطار نشاطات المهرجان العام الجاري، أقامت "فيزا” سلسلة من العروض التي تمنح حملة البطاقات فرصة حضور الألعاب الأولمبية في لندن في صيف 2012.