تشارك أعداد كبيرة من المروحيات والطائرات والسفن وفرق الإنقاذ من عشرة بلدان في عملية بحث هي الأكبر في تاريخ الطيران المدني، من أجل العثور على الطائرة الماليزية، التي فُقد الاتصال معها بعد ساعتين من إقلاعها في رحلة من العاصمة الماليزية "كوالالمبور" إلى العاصمة الصينية "بيجين" يوم السبت الماضي.وبدأت الصين - التي دعت إلى بذل المزيد من الجهد من أجل العثور على الطائرة - تقديم دعمها لعمليات البحث، حيث أعلن مسؤولون صينيون أن عشرة أقمار صناعية صينية بدأت بتمشيط المنطقة من أجل العثور على 153 مواطناً صينيّاً بينهم طفل.من جهة أخرى تضاربت المعلومات الورادة حول مسار الطائرة وموقعها الأخير؛ قبل فقدان برج المراقبة الاتصال معها، حيث نفت قيادة القوات الجوية الماليزية الادعاءات القائلة بأن الطائرة غيّرت مسارها واتجهت غرباً.